ما هو الحل

زائر

نضال ....... نضال ....... نضال ....... لاعنفي لإحقاق العدالة

الكاتب الصامت
كثيرا ما شغلني هذا السؤال " ما هو الذي ينبغي ان نفعلة لوقف ما يحدث في مصرو منع تكرارة وتطبيق مبدأ المواطنة و العدالة الكاملة"؟؟ ، وهذا كان رأي بعض المعلقين علي مقالي الاول " الي مفيد شهاب" وصار هذا السؤال الذي راودني وراود كثيرين .. ما هو الحل ؟ ماذا ينبغي ان نفعل ؟ هو الملح للاجابة عليه ...
اذ واضح انه رغم الجهود الكبيرة المبذولة الان والتي بذلت في الثلاثين سنة الاخيرة بيد انه لم يكن كافيا لتحقيق تغير ملموس ...
واضح للعيان ان موجة الغضب والآحتجاج التى اجتاحت العالم كله من قبل الاقباط المهاجرين بدأت تلفت نظر الميديا العالمية وتكتب عن مظاهرات الاقباط فى كل مكان .. فقد كتبت لوس أنجلوس تايم عن المظاهرة التى نظمها الاقباط فى جنوب كاليفورنا كما أذاعت القناة 7 الخبر وكذلك فوكس نيوز، وما أود ان أ قولة والفت نظر الحكومة اليه أن الاقباط بصدق الان بداوا طريق الا عودة فى احقاق العدالة التامة للمسحيين مهما كلفنا ذلك وانا كمثال لن أتوقف عن كل ما يمكن فعلة لتحقيق هذا الهدف ...
فلقد بدا النضال منذ فترة ليست بقليل ، ولكن يمكنكم ان تطلقوا علي ما يحدث الان وما سوف يحدث بالانتفاضة ، فلن تكون هناك فقط عدة مظاهرات ثم تخمد موجة الغضب .. ولكن سيكون هناك الكثير من الخطوات الجادة والمدروسة والمنظمة لذلك النضال ...
اولا : لا بد من تحديد وبلورة اتجاة عام لهذا النضال الذي بدأة اباء اجلاء لنا من امثال د. شوقي كاراس و م. عدلي ابادير وغيرهم الذين في غيرة وطنية واصالة مسيحية بدأوا ذلك النضال ، ولتسمحوا لي علي قدر ضعفي ان اشارك في وضع الخطوط الرئيسية لذلك النضال (الا عنفي) في الفترة المقبلة ...
ثانيا : علينا الاستفادة من خبرات الكثيرين مثلنا وان اختلفت الايدلوجية والخلفية الدينية والاجتماعية ، لكننا جميعا نشترك ونتفق في ذات الغرض .. العدالة .. فاليهود من الاقليات الدينية التي اضطهدت بشدة في كثير من العصور .. وفي نضالهم ليكسبوا تعاطف العالم معهم وحتي تكوين دولتهم لم يستخدموا العنف بل في مجملة كان نضال غير عنفي" لا اتكلم عما تفعلة دولة اسرائيل الان .. ولكن اتكلم علي اليهود كاقلية دينية قي العالم"...
ويعتبر المهاتما غاندي اشهر زعيم مارس ذلك النضال الا عنفي ، بل كانت حياتة الشخصية خير مثال علي ذلك النضال ومعناة ، حتي ان بعد ثورة الملح قال الانجليز " لقد جعل منا اضحوكة للعالم كلة " ...
ونحن نستطيع وبثقة ان نجعل النظام المصري الذي يداهن الاجماعات الاسلامية والاخوان ان يصير اضحوكة للعالم ونجبرة علي ان يغير من سياستة ...
ونحن هنا امام موجة عنف هائلة ضد المسيحين في مصر بل و الشرق الاوسط ، لذا وجب علينا ان نتعلم من خبرات من سبقونا في نفس المسيرة من شعوب مختلفة ...
مثلما فعل المهاتما غاندي مع الانجليز ومارتن لوثر كينج في نضالة ضد العنصرية في امريكا ، وما فعلة هيدلر كامار ضد الظلم الواقع علي الفلاحين في البرازيل ، ونضال سيزار شافير مع العمال المزارعين ضد الرأسمالية ، فكل هؤلاء ناضلوا نضالا لا عنفي ونجحوا في مسعاهم ...
قد يعترض البعض ان طبيعة ذلك النضال لا تصلح مع المسلمين ، قد يجانب هذا الرأي بعض الصواب ، ولكن احب ان اوضح ان نضالنا ليس ديني وليس ضد المسلمين .. بل نضال سياسي وضد الحكومة المصرية حتي وان كانت مدنية في مظهرها اسلامية في مكمنها ، الا ان نضالنا ينبغي ان يكون سياسيا بالدرجة الاولي ولا يلبس عباءة الدين ، فهو نضال ضد ظلم الحكومة التي من المفترض انها ترعي مصالح الشعب بغرض اجبارها علي احقاق العدالة .. ولا نرتضي بالفتات الساقط ، فلا تزال الحكومة المصرية قادرة – ان ارادت - ان توفر هذه العدالة وارساء قواعد الدولة المدنية التي يتعايش فيها مختلف الاديان والعرقيات والاجناس بسلام ، من خلال دستور مدني عادل و تطبيق القوانين بصرامة علي الجميع ، وبرأي انة لا تزال مصر تملك اليات ذلك الوضع ولم يفلت منها زمام الامور كلية ، بل ان هناك قاعدة عريضة من الشعب ولا سيما المثقفين يطالبون بذلك ...
ثالثا : سوف اتكلم في المقالات التالية عن نضال بمعني قتال ولكنة قتال بدون عنف ، بدون حمل سلاح اواراقة دماء ، نضال سلمي بيد انه يقود الي نتائج ناجحة اذا ما طبق بجدية ، ولا اتكلم هنا عما اشار اليه الاب يوتا في كثير من مقالاتة في وجوب الدفاع الشرعي عن النفس .. حتي ولو بالقوة ، فهذا يتعامل مع موقف ، ولكن بنعمة المسيح سوف اتكلم عن استراتيجية واَلية النضال في تلك الفترة المقبلة موضحا دور الجميع سواء في الداخل اوالخارج ، ذلك النضال الذي ينبغي ان يشارك فيه الجميع حتي هؤلاء الذين لم يقع عليهم عنف مباشر من قبل الحكومة اوالمسلمين ، فالدفاع عن النفس حق مشروع لكل شخص ولكن هنا اتكلم عن نضال جماعي

» التسبيح هو الحل
» ثورة الأقباط هى الحل
» ما زلت عطشاً واشعر بالفراع ما الحل؟
» ما هو الحل ؟ ( 2 ) نضال لا عنفي لاحقاق العدالة