جريمة عبد الرحيم الغول وضعت مصر وقيادتها فى ورطة كبيرة

زائر

جريمة عبد الرحيم الغول وضعت مصر وقيادتها فى ورطة كبيرة

بقلم : الاب يوتا
اصبح واضحآ ومؤكدآ للجميع أن مدبر مذبحة نجع حمادى هو عضو مجلس الشعب المجرم عبد الرحيم الغول الذى من ذكاؤه الاجرامى انه قام بتوريط قيادات امنية كبيرة مثل اللواء عدلى فايد مساعد اول الوزير للامن العام ومدير امن قنا اللواء محمود جوهر.. وايضآ اشراك معه ضابط كبير من مباحث امن الدولة فى تدبير هذه الجريمة ...
فهو الذى سعى لدى القيادات الامنية لاطلاق سراح محمد احمد الكمونى الشخصى الذى سيحمل السلاح ويطلق النار .. وبذلك ضمن عبد الرحيم الغول أن يتحمل المسئولية معه هؤلاء الذين كان فى يدهم اطلاق سراح هذا المسجل الخطر فى حالة حدوث تطورات غير موضوعة فى الحسبان .. وبذلك اما ان يدان الجميع ( وهو استبعد ذلك ) او تمر الجريمة وتنتهى بصلح عرفى واعتقال الاقباط الابرياء سواء اقارب الشهداء المجنى عليهم اواقباط لاناقة لهم ولاجمل فى الموضوع هكذا خطط المجرم عبد الرحيم الغول !!!؟؟؟ ...
لذلك وبعد هذه المذبحة البشعة نقول بكل صدق وامانة أن احدآ من الاقباط بعد هذه الجريمة لن يقبل بأقل من أن يدفع الجناة وعلى رأسهم المجرم عبد الرحيم الغول والقيادات الامنية ثمن جريمتهم .. واقول بوضوح ( اما ان يدفع هؤلاء الثمن ام ستدفع مصر كلها الثمن وعلى الاخص المسئولين فى مصر وعلى رأسهم حسنى مبارك)..
لقد وضعهم المجرم عبد الرحيم الغول فى ورطة شديد الخطورة .. وكل الدلائل تؤكد أن جريمة ومذبحة نجع حمادى بدآت تأخذ طابعآ دوليا وستبقى مشكلة كبيرة للرئيس والمسئولين ولكل مصر اذا لم يتم حلها بسرعة .. ولابد من التضحية بشخص مجرم ومعه عدد قليل من رجال الامن بالاضافة الى اداة الجريمة وهم المسجل خطر محمد احمد الكمونى وشريكيه بدلآ من أن يكون الثمن هو مصر وايضآ المسئولين فى مصر ...
واذا كان الرئيس واجهزة الدولة كان لهم بعد نظر فى قضية هشام طلعت الذى قتل سوزان تميم وضحوا بالرجل وتركوه يدفع ثمن جريمته .. فأن على المقربين والمستشارين والمخلصين للرئيس وللنظام وللحزب الوطنى أن يضحوا ايضآ بمجرم اخر عبد الرحيم الغول ارتكب جريمة اخطر مئات المرات من جريمة هشام طلعت مصطفى .. لان جريمة عبد الرحيم الغول هى جريمة مرتبطة بأمن مصر القومى وسمعتها وستؤثر على علاقتها بكثير من دول العالم ...
وأعتقد أن المسئولين فى مصر اذا كانوا فعلآ مخلصين لرئيس الدولة وللحزب الوطنى وقبل ذلك مخلصين لمصلحة مصر فلابد أن يأخذوا هذه الخطوة الشجاعة وهى اما تقديم عبد الرحيم الغول للمحاكمة والحكم عليه بالاعدام كمدبر ومحرض ومتسبب فى مذبحة نجع حمادى .. والافضل أن تسارع الدولة بهذه الخطوة لانه ليس ببعيد أن يتطور الامر وتكون هناك مطالبات دولية وتحقيقات من خارج مصر .. وهذه الوسيلة الصحيحة للدولة أن تقوم هى من تلقاء نفسها بمحاكمته ...
اما الطريقة الاخرى فهى طريقة تتبعها بعض الاجهزة الامنية للتخلص من اشخاص يتبعون النظام لكنهم اصبحوا خطرآ على النظام فيكون الحل بالتخلص منهم فى صورة حادثة اوماشابه ذلك ..... الخ ...
اننى اعتقد أن الدولة والمسئولين سيقعون فى اكبر خطآ اذا حاولوا حماية هذا المجرم اومحاولة انقاذه من هذه الورطة التى ورطها لنفسه وللمسئولين وللدولة كلها .. كما أن هذا الشخص ليس بالاهمية التى تجعل المسئولين يضحون بسمعه مصر وبأمن مصر وبمناصبهم فى سبيل اخراجه وانقاذه من فعلته الشنيعة .. ولقد ادى هذا الشخص بجريمته اكبر خدمة لجماعة الاخوان المسلمين المجرمين .. حيث اصبح الحزب الوطنى بالنسسبة للاقباط هو الحزب الذى يرتكب اعضاءه المذابح للاقباط فى الكنائس ليلة عيدهم .. فبماذآ سيتحججون وماذا سيخيفون به الاقباط اذا كان قيادات مهمة فى الحزب الوطنى هى التى ترهب الاقباط وتقتلهم .. فأى فارق بينهم وبين الجماعات الاسلامية الارهابية ومنها جماعة الاخوان المسلمين ( لقد تفوق الحزب الوطنى عليهم فى الاعتداء على الاقباط ) !!!؟؟؟ ...
اننى اتمنى من المسئولين العقلاء فى الدولة ورئاسة الجمهورية والحكومة والحزب الوطنى التصرف بحكمة وذكاء مع المجرم الذى وضعهم فى ورطة وحتى اذا كان هذا ليس حبآ فى الاقباط اولانصافهم انما من اجل مصلحة الحزب الوطنى والمسئولين انفسهم ...
كما اؤكد أن الاعتقالات التى قام بها الامن ضد الاقباط وتعذيبهم فى نجع حمادى يؤكد أن الدولة لم تستوعب بشاعة الحادث ولم تستوعب الدرس ولم تعرف مدى الغضب فى داخل الاقباط والاصرار هذه المرة بالذات بعدم تمرير هذه الجريمة .. وعلى الدولة ومسئوليها أن يفهموا أن الامن زاد الطين بله واخطآ خطئآ كبيرآ بهذه الاعتقالات واصبح شعور الاقباط بالجريمة شعورآ بجريمتين .. وهذا يؤكد أن الدولة لها يد فى كل الجرائم التى وقعت ضد الاقباط والتواطؤ الامنى وتورط الامن ورجال النيابة واخيرآ تورط رجل القضاء بتبرأة الجناة فى كل القضايا التى ارتكبت ضد الاقباط ...
ولهذا فاننى اوجه للسيد النائب العام خطاب مفتوح واقول له مايدور فى ذهن كل قبطى وكل شخص محب للحق وللعدالة واقول له الاتى .....
سيادة النائب العام .. لا اخفى على سيادتكم مدى الجرح العميق الذى اصاب الاقباط جميعآ من الجريمة الارهابية الدينية والطائفية ضد الاقباط فى نجع حمادى .. ولقد ازداد الم هذا الجرح عند الاقباط بسبب التبرير المستتر من المسئولين الحكوميين لهذه المذبحة البشعة وللاسف حتى من سيادتكم شخصيآ عندما ادليت بتصريح لاحدى القنوات الفضائية محاولآ ربط هذه المذبحة العنصرية البشعة بحادث اغتصاب فتاة مسلمة ( وهو حادث ملفق ) .. لقد صدمنا تصريحك هذا ...
ولابد أن تعلم ياسيادة النائب العام أن الاقباط فى مصر تجرعوا مرارة الظلم من تستر رجال القانون المفترض انهم رجال عدالة على المجرمين المسلمين لان المجنى عليهم اقباط .. لذلك فقدوا الثقة فى حيادية رجال الامن ورجال النيابة ورجال القضاء المصري لانهم جميعآ مشتركين دائمآ فى تبرئة الجناة المسلمين ...
واليوم ياسيادة المستشار انت امام مسئولية عودة الثقة فى حيادية وعدالة رجال النيابة العامة .. فأما أن يساعد قراركم فى عودة هذه الثقة المفقودة اما أن يكون قراركم تأكيدآ للحقيقة القائلة بأن كل مؤسسات الدولة مشتركة فى ظلم واضطهاد الاقباط والمساعدة على استمرار حوادث الاعتداءات الطائفية عليهم بسبب عدم العدالة بمختلف صورها ...
لذلك ياسيادة النائب العام نؤكد لسيادتكم انه من الخطآ الكبير تقديم الثلاثة مجرمين الذين اطلقوا النيران للمحاكمة دون أن يقدم معهم مدبروا الجريمة والمخططين لها والذين ساعدوا فى تنفيذها وأولهم المجرم نائب مجلس الشعب عبد الرحيم الغول والقيادات الامنية .. ولن يقبل الاقباط بأخراجه من قرار الاتهام هو والقيادات الامنية .. لان معنى ذلك هو اشتراك سيادتكم شخصيآ فى التستر والتواطؤ مع المجرمين الحقيقين الذين لولاهم ما كان لثلاثة من الاشقياء التجرؤ واطلاق النار على الاقباط فى ليلة العيد ...
نؤكد لسيادتكم مرة اخرى أن حماية النائب المجرم عبد الرحيم الغول ليس من مصلحة العدالة وليس من مصلحة سمعة سيادتكم الشخصية وليس من مصلحة سمعة العدالة فى مصر .. ولن يسكت الاقباط الا اذا حوكم هذا المجرم والقيادات الامنية معه .. وهذا المطلب هو مطلب عادل ولن تهدأ الامور الا اذا تبين ان الدولة جادة فى معاقبة المجرمين واولهم المدبرين الحقيقين لها وليس كبش فداء من ثلاثة من المجرمين تم تحريضهم ...
ونحن فى انتظار ان يكون قرار الاحالة الى المحاكمة هو قرار احالة لكل المتهمين وليس لثلاثة اشخاص فقط ..

» الغول وغول التطرف والتعصب
» شكوة كبيرة
» حصريا مجموعة كبيرة من عظات قداسة البابا شنودة الثالث
» حصريا:مجموعة كبيرة من الترانيم الحزينة جدا والمؤثرة من مختلف الشرائط
» اللى إختشوا ماتوا يا "عبد الرحيم يا غول"