مسرحيه هزلية أقامها حزب التجمع في مصر!

زائر

مسرحيه هزلية أقامها حزب التجمع في مصر!

كتبها عبد صموئيل فارس

توجهت مساء اليوم الي مقر حزب التجمع بوسط القاهره وذلك لحضور المؤتمر والذي دعا اليه كافة الاحزاب والمؤسسات والذي تم تحت عنوان ( مصر في خطر )
وذلك علي خلفية مذبحة نجع حمادي الاخيره كان الحضور كثيف وجلست في مقدمة الحفل بجوار الدكتور وليم ويصا الصحفي المصري المعروف والمقيم بباريس وكان هناك حشدا كبيرا من الاعلاميين والصحفيين والكتاب والعاملين في الملف القبطي وفي حوالي السابعه جاء ضيوف المؤتمر والمتحدثين وكنا نظن ان التجمع مازال علي مبادئ الدوله المدنيه والليبراليه كما يدعون ولكن نظرا لانني اعلم جيدا ان في مصر لايوجد احزاب وانهم يقومون بدور الكومبارس فلم يكن المنظر غريبا علي نظري فهو متوقع دخل الدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب ومعه الدكتور محمود اباظه رئيس حزب الوفد بالاضافه الي الدكتوره مني مكرم عبيد وامامهم كان يسير القس عبد المسيح بسيط ابو الخير والشيخ احمد الترك وخلفهم مجموعه تحمل صليبا وانجيلا وكأننا في فيلم درامي ولماذا كأننا هو بالفعل فيلم وابتدئت الكلمات والخطب الدينيه وكأننا بالفعل كما قال احد الحضور في حصة دين وهو مادعي مجموعه كبيره من المثقفين الي مقاطعة هذا العرض السخيف والمطالبه بالكف عن هذا الاستخفاف بعقول النخبه الموجوده حتي ان الدكتور وليم ويصا انتفض من مكانه وطالبهم بالكف عن هذا السخف والشعرات الدينيه وفي كل ذلك استمرة المسرحيه في عرضها الا أن القس عبد المسيح بسيط عند القاء كلمته خرج علي النص وقام بسرد الحوادث ضد الاقباط بداية من عام 1972 حتي حادثة نجع حمادي وهو ما أثار حفيظة بعض رجال الامن والذين يزينون كل الندوات واللقاءات واعلن اعتراضه وقاطع القس ابو الخير وظل يوجه له اتهامات بالفتنه والخيانه والشتائم التي ليس لها اخر حتي قام المنظمون بأخراجه من المخيم والذي تم نصبه في الشارع المتواجد به مقر الحزب وعندها قال القس ابو الخير أنه يأسف فلم يكن يعلم أن الحقيقه موجعه هكذا واختتم كلمته بعد ان حدث هرجا كبيرا داخل اللقاء في هذه الاثناء كانت قد انسحبت من المسرح الدكتوره مني مكرم عبيد اعتراضا منها علي مايجري ودخول رجال الدين في هذا المعترك ثم قام فضيلة الشيخ ليوجه هجوما حادا للقسيس علي سرده لتلك الحوادث وانه بذلك يؤجج المشاعر وهكذا اختلف ممثلي عنصري الآمه لتنتهي فصول المسرحيه والتي أتت مع الاسف من حزب من المفترض ان الليبراليه هي منهجه ولكن ما يؤسف له يسير علي خطي امنيه ثابته وفي نهاية اللقاء توجهت مع الدكتور وليم ويصا لتحية الدكتور رفعت السعيد ونقدم احتجاجنا علي ماجري فقال الرجل انه اعلن عن مسيره بالشموع الي ضريح الزعيم الراحل سعد زغلول ولكن تدخلت الجهات الامنيه كالعاده ورفضت اقامة المسيره وعندما اصريت قدموا لنا فكرة المؤتمر وهو ماتم بالفعل ولكن بتنظيم واداره امنيه لكل مجرياته ليخرج بهذه الصوره التي معها نقول ان علي مصر السلام وان هناك بالفعل ايادي خفيه من داخل النظام في مصر من صالحها ان يبقي الوضع علي ماهو عليه وعلي المتضررين الرحيل من البلد كما تنادي وتلوح بعض وسائل الاعلام الان ولا عجب فهذه هي الاوضاع في مصر وستظل علي هذه الوتيره ولا عزاء في وطنا كان موجودا بالامس !!

» بيان من التجمع القبطي الأمريكى والأقباط الأحرار بشأن