القديس الطاهر الأنبا لونجينوس رئيس دير الزجاج .
وكان من أهل قيليقية . ترهب في أحد الأديرة التي
كان قد ترهب فيها والده لوقيانوس بعد وفاة زوجته .
وحصل بعد نياحة رئيس هذا الدير ، إن أراد الرهبان إقامة
القديس لوقيانوس رئيسا عليهم فلم يقبل ، لأنه كان يبغض
مجد العالم واخذ ابنه لونجينوس وآتى به إلي الشام وأقاما
هناك في كنيسة . وقد اظهر الله فضائلهما بأجراء عدة آيات علي
أيديهما ، وخوفا من مجد العالم ، استأذن لونجينوس أباه في الذهاب
إلي مصر . ولما وصل قصد دير الزجاج غرب الإسكندرية ، فقبله الرهبان
بفرح ، إلي إن تنيح رئيس الدير . ونظرا لما رأوه في القديس لونجينوس من
الفضائل والسلوك الحسن فقد أقاموه رئيسا خلفه ، وبعد قليل أتى إليه أبوه
لوقيانوس . وكانا يصنعان قلوع المراكب ويقتاتان من عملهما واجري الله علي أيديهما
آيات كثيرة . ثم تنيح الأب لوقيانوس بسلام ولحقه ابنه بعد ذلك .
تنيح فى
اليوم الثاني من الشهر المبارك أمشير 1726
الموافق 9 من شهر فبراير 2010
بركة صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا آمين