أحبك يا قوتي

زائر

"لامام المغنين.لعبد الرب داود الذي كلم الرب بكلام هذا النشيد في اليوم الذي انقذه فيه الرب من ايدي كل اعدائه ومن يد شاول.فقال احبك يا رب يا قوتي." مز1:18
أحبائي : الرب قوتنا .
نعم مهما تقوم الدنيا لإغاظتنا و يزيد الضغط النفسي على أولاد الرب و يسوء المشهد جدا لابد أن نعي تماماً أن الرب قوتنا - الرب قوتي و بشكل شخصي جدا
الرب قوتي .
ان موقف داود وقت مطاردة شاول له لم يكن موقف لطيف بل موقف محزن و مربك جدا بل و مليء بالتهديد و الوعيد ، و كان من الممكن أن يصبح داود مأسوراً لدي شاول بسبب فرق القوة و فرق السلطة و فرق المركز - لكن هذه الفروق من صنع البشر فنحن من نرتب القوات الأرضية و نضعها في مركز القوة دائماً و قد تكون فعلياً هكذا اذ أن السلطة و القوة البشرية لها نفوذ و لها تأثير على المجتمع .
الانسان يحب جدا أن يربك أخيه الانسان و يحسسه بالتفوق في القوة - و تتباري الدول في سباق التسليح لتأكيد من الأقوي دائماً و من لديه أسلحة أكثر هو دائما صاحب الموقف الأقوى و الألمع ، و دائما تري صاحب السلطة و لا سيما في المناصب الادارية العليا يعطيك احساسا بأنه ذو نفوذ و هو الأقوي دائماً .. رغم أن قوته في مركزه الذي قد يفقده في أي لحظة.
و دائماً من هم أصحاب المال يشعرونك بأنهم الأقوي بسبب أموالهم فهي قوتهم و سندهم...
حتى أصحاب الرأي و الكلمة يشعرون بأن قوتهم فيما يملكون من رأي ممزوج باحساس شخصي بقوته فيعطوك احساس بالقوة الكامنة فيهم ، و قد يرهبون البعض أحيانا بأنهم يستطيعون احراجهم بكلامهم.
يحاول البشر دائما أن يتلونوا بجميع أنواع القوة و النفوذ لإظهار مدى التأثير على الآخر...
و نحن اليوم كأولاد الله نحس جدا بالتهديد أو بالتوعد من قبل الغير ..
و نحس أحيانا بالصغر و قلة الحيلة و قلة الامكانية و قد نشعر بأننا جراد ..
لكن هناك حقيقة واحدة أن "الرب قوتي"
هو من يستطيع أن يخزي أعدائي و يجعلهم كلا شيء
هو من يستطيع أن يعطيني أقفية أعدائي
هو الأعلى فوق العالي دوما الى الأبد
هو القادر أن يبيد كل مشورات الشر كما فعل مع مشور أخيتوفل
هو القادر أن يزيح كل مضايقينا من أمام وجهنا
هو القادر ان يذلل كل متكبر مثلما فعل مع فرعون فصار يغرق كالرصاص
هو وان تطلب الأمر سوف يوقف الشمس في كبد السماء ليثبت لكل الناس أنه معك 100% و الدليل واضح أمام الكل.
هو القادر أن يجعلك و الأسود أصدقاء ليثبت للملك أنك ابنه الغالي جدا جدا علي قلبه و لا و لن يفرط فيك أبداً
هو قوتي.

موضوع: رد: أحبك يا قوتي الأحد مارس 14, 2010 2:41 pm

تامل معزي جداااا شكرا مونيكا على مجهودك الاكتر من رااااائع ربنا يبارك حياتك
صلي من اجل ضعفي

» وعدتك أن لا أحبك ( نزار القبانى )
» قصيدة أحبك يا رب - قداسة البابا شنودة
» سامحني حبيبي لاني لازلت أحبك