حمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]حينما رأى يوحنا المعمدان يسوع لأول مرة أدرك ألوهية (لاهوت) المسيح. ولما اقترب منه يسوع قال: هوذا حمل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الذي يرفع خطية العالم (يوحنا29:1) وفي الغد كان يوحنا واقفاً هو واثنان من تلاميذه فنظر يسوع ماشياً فقال: هوذا حمل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط](يوحنا 36:1). عرفنا أنه بسبب خطية آدم وحواء في جنة عدن دخل الموت إلى الخليقة عندها ذبح
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ذبائح حيوانية ليصنع من جلدها ملابس ليغطي عريهما، وبعدها قدم الإنسان ذبائح حيوانية لله لكي يكفر عن خطيته. لقد كان دم الحمل الذي بلا عيب المرشوش على القائمتين والعتبة العليا وهو سر نجاة بيوت إسرائيل من هلاك الأبكار.توجد ذبيحة واحدة كاملة. ولابد أن تكون الذبيحة المقدمة لله بلا عيب أو خطية وبسبب سقوط آدم وحواء لوثت الخطية الجنس البشري والله سبحانه هو الوحيد الكامل ولذلك هو الذي كان يمكنه وحده أن يقدم ذاته كفارة عن البشر الساقط فأخذ صورتنا وقد وُجد في الهيئة كإنسان ومات على الصليب حتى يفدي البشرية الساقطة.
وقال يسوع لنيقوديموس الفريسي ومعلم اليهود حينما جاء إليه ليسأله أنه "كما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان (يو14:3) أي أن يسوع كان يقارن نفسه بالحية النحاسية التي رفعها موسى فوق راية في محلة إسرائيل بالقرب من البحر الأحمر وبعد خروجهم من أرض مصر. لقد تذمر الشعب ضد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وعبده موسى قائلين: لماذا أصعدتمانا من مصر لنموت في البرية؟ لأنه لا خبز ولا ماء وقد كرهت أنفسنا الطعام السخيف (عدد25:21).أرسل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الحيات المُحرقة التي لدغت الشعب فمات الكثيرون ولما ذهب الشعب إلى موسى واعترفوا بخطيتهم وبكلامهم ضد الرب وتوسلوا لكي يتوسط لهم أمام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ويزيل الحيات. قال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لموسى أن يصنع حية من نحاس ويضعها فوق سارية أو راية وكل من لدغته حية ونظر إلى حية النحاس المعلقة فوق السارية يحيا. وبذات الصورة رُفع يسوع فوق الصليب حتى كل من ينظر إليه مؤمناً يحيا ولا يموت. وحديث المسيح مع نيقوديموس كتب في (يو14:3-16) كالآتي: "وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يرفع ابن الإنسان لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. لأنه هكذا أحب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ويقول الرسول يوحنا في مطلع انجيله الآتي (يوحنا1:1-5) "في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وكان الكلمة الله. هذا كان في البدء عند الله. كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان … فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس. والنور يضيء في الظلمة والظلمة لم تدركه."
كان يوحنا يشير إلى المسيح يسوع بقوله: "الكلمة الكائن منذ البدء. وقال والكلمة كان عند
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وكان الكلمة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]."ويخبرنا أنه به كان كل شيء وعليه فالمسيح يسوع هو الخالق أما بخصوص تجسده كإنسان فيقول يوحنا "والكلمة صار جسداً وحل بيننا ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوء نعمة وحقاً" (يوحنا14:1) إن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]سبحانه تجسد وعاش بيننا في الأرض في صورة يسوع المسيح (الذي هو من الآب) المتجسد. فلا يوجد أي من تجسد غير الرب يسوع المسيح. ويصف إنجيل لوقا كيف أن الملاك جبرائيل عرف القديسة العذراء مريم أنها ستحبل بولد وسوف يسمى يسوع. فسألته العذراء كيف يمكن أن يكون هذا وأنا لم أعرف رجلاً. أجابها الملاك وقال: "الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك ولذلك المولود منك يدعى ابن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]." (لوقا35:1) ويذكر متى كلمات اشعياء النبوية في (مت23:1) الواردة في العهد القديم (في اشعياء14:7) "هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]معنا"
لقد حبلت العذراء مريم بالروح القدس وعليه فالمسيح هو صورة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]المتجسد. لقد أخذ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صورة الإنسان ليرينا طبيعته الإلهية. ففي المسيح يمكننا أن نرى طبيعة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تعالى الرحيمة. لقد اهتم المسيح بالجميع حينما كان على الأرض فقد فتح عيون العمي، وشفى الصم، وكذلك البرص وأقام الموتى وحرر الذين قيدهم الشيطان بربطه، وطرد الأرواح الشريرة بسلطانه وعزى المساكين وأشبع الجياع. لقد صادق المسيح المنبوذين من المجتمع مثل العشارين والزناة والمظلومين من الرومان. وقد رفض أن يدين المطرودين. كذلك الذين أراد رجال الدين أن يرجموهم. لقد أحب الذين كرهوه وحتى الذين صلبوه إلا أنه لم يحتمل المرائين المتكبرين روحياً وقد هاجم بشدة رياء معلمين الدين الذين أضلوا قطيعهم.
لقد عضد المسيح كل كلماته وأقواله معلناً أنه ابن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الظاهر في الجسد. فقد قال في (يوحنا30:10) "أنا في الآب والآب في" وقد رفع اليهود حجارة ليرجموه. لقد أرادوا أن يرجموه لأنه "جدف" (حسب قولهم) لأنه وهو إنسان جعل نفسه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط](يوحنا33:10)
لقد أدرك اليهود ما يقول ولكنهم رفضوه. وقد كاد اليهود أن يرجموه في الهيكل لأنه قال لهم: "الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن، مشيراً إلى وجوده الأزلي (يو58:
.
وقد قال السيد المسيح لتوما "لو كنتم عرفتموني لعرفتم أبي أيضاً. ومن الآن تعرفونه وقد رأيتموه" (يوحنا 7:14) أي أن المسيح يقول لتوما: لما تراني أنت تعرف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وتراه ومن قبل قال الرب لتوما "أنا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي" (يوحنا6:14)