أنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لقد تفشت الخطية في الجنس البشري بسبب سقوط حواء وآدم، وأصبح الإنسان خاطئ منفصل عن الله. ويقول بولس الرسول في رسالته إلى أهل رومية: "إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله." ومن المستحيل أن يطهر الإنسان ذاته من الخطية الساكنة فيه. ويحاول البعض أن يطيع القوانين الإنسانية التي تعد بالنجاة والخلاص. بينما البعض الآخر يمارس "اليوجا" بانتظام والتأمل أو يقدم ثروته صدقة أو يكرر كلمات منذ شروق الشمس حتى غروبها ويطبع الطقوس التي تتعلق بالطعام أو يصلي لكل الآلهة لكنه لا يدخل في علاقة مع الله روحية هنا وفي الأبدية إلا عن طريق قبول طريق الله لفداء الإنسان وهو دم (حياة) الابن يسوع المسيح. فلا يوجد خلط بين الخطيئة وقداسة الله تعالى. "لأن أجرة الخطية موت أما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا" (رومية23:1).
والكاتب الذي تقرأ له الآن آمن بالمسيح يسوع وقد صلى لكي يسود يسوع الرب على حياته دون أي توقعات كبيرة لكنه وجد نفسه عاجزاً عن أن يمارس اليوجا فيما بعد وفقد الرغبة لهذه الممارسات بالكامل خلال عدة أيام. فإذا شعرت باحتياج إلى علاقة حقيقية مع الله الحي الحقيقي. اسأل السيد المسيح بكلماتك القلبية أن يملك عليك ويصير مخلصك وربك. اطلب منه أن يغفر لك خطاياك ويوجه قلبك وحياتك وهو تبارك اسمه لابد أن يستجيب ويُكرم صلاتك ويرسل روحه القدوس في داخلك ويعطيك حياة أبدية. قال يسوع: "هأنذا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]على
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إن سمع أحد صوتي وفتح
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي (أشبعه) (رؤيا20:3) وإذا دخلنا في عهد مع العلي فلنا كل الربح دون خسارة وسيعطيك الله سبحانه القوة التي تحررك من القيود التي تكبلك وينظف بيتك (حياتك) ويهبك الحياة الأبدية وتكون مع الله … لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية(يو16:3).
ويقر الرسول بولس في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس (18:1) بأن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة أما عندنا نحن المخلصين هي قوة الله للخلاص"
قدم الله خطة للخلاص للبشرية الساقطة وهذه الخطة هي أن الله سبحانه ظهر في الجسد ومات على الصليب الخشبي من أجل خطايانا لكي نربح الحياة الأبدية … هذا هو اختيار الله العلي. إنها خطته الوحيدة الفعالة.
ويحتوي العهد القديم والعهد الجديد ويتحدان معاً بنسيج هذه الخطة. إلا أن الإنسان الأثيم زيف طرق الله وابتكر خطط أخرى كثيرة، وجعل من نفسه إلهاً لخلاص نفسه. ورفض الإنسان لخطة الله ورفضه شخص يسوع المسيح حمل الله كمخلص شخصي له يقوده إلى مكان العذاب والظلمة والشر وتنتهي روح الإنسان في المكان الذي خلقه الله أساساً للشيطان وملائكته الساقطين. إن الجحيم بلا شك مكان مرعب وهذا الذي جعل الله سبحانه يتجسد ويموت دافعاً عنا القصاص حتى لا نذهب نحن هناك.
انفرد المسيح بعيداً عن التلاميذ قبل القبض عليه ومثل الصلب لكي يصلي. وقد صلى بصراع عنيف حتى تساقط عرقه كقطرات دم وهي حالة نادرة تحدث فقط تحت الضغط الشديد جداً. وقد كانت صلاته "يا أبتاه إن شئت أن تعبر عني هذه الكأس ولكن لتكن لا إرادتي بل إرادتك (لو42:22) لقد عرف ما كان ينتظره من عذاب فقد كان يعرف أنهم سوف يضربونه ويسخروا به ويجلدوه ويلبسوه إكليلاً من شوك ويطعنوه ثم يثقبوا يديه ورجليه حتى يختنق من ثقل جسده المعلق على الصليب ثم يطعنوه بالحربة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يوجد أكثر من 50 شاهد بالكتاب المقدس يتحدث عن مكان يسمى "الجحيم" وفي لوقا4:12-5 يقول المسيح جهاراً: "لكن أقول لكم يا أحبائي لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد وبعد ذلك ليس لهم ما يفعلون أكثر بل أريكم ممن تخافون خافوا من الذي بعدما يقتل الجسد له سلطان أن يُلقي في جهنم . نعم أقول لكم من هذا خافوا."
الله صالح وحنان وعطوف وهو بار أيضاً. وهو سبحانه لن يسمح للخطية أن تلطخ قداسته. كذلك الإنسان الخاطئ لا يمكن أن يظل في حضرة الله للأبد إن لم تُمحى خطاياه وذلك بإيمانه بعمل ذبيحة الرب يسوع المسيح.
لقد أهلك الله كل الأبلكار في أرض مصر. لم يكن ذلك من فعل الشيطان لكن الله الذي فعل ذلك ليقنع فرعون بتحرير شعب الله. وقد ضربه بأوبئة كثيرة وكان فرعون يسمع ويطيع ولكن لما ترتفع عصا الوباء كان يتراجع في قوله.
ولقد أهلك الله كل بكر من أبكار المصريين، وليس فقط بكر فرعون. لقد أدان مصر كلها بسبب تصرفات ملكها وبذات الأسلوب سيدين الله كل واحد فينا طبقاً لقبولنا أو رفضنا لموت المسيح الابن على الصليب، وللنجاة من غضب الله كان على الشعب في مصر أن يضع من دم الخروف المذبوح الذي بلا عيب على القائمتين والعتبة العليا. وكل ما علينا أن نفعله لننال الحياة الأبدية هو أن نقبل دم يسوع المسفوك منذ حوالي ألفي سنة خارج مدينة أورشليم كغطاء وحماية من الهلاك الأبدي.