ينبة القديس كبريانوس الى ضرورة الصلاة بالفاظ القداس (المقدسة ) بدون تغيير ولهذا تتمسك الكنائس التقليدية بذات اللغة القديمة التى وضعت بها قداساتها ومن ثم يصلى الكهنة الاقباط باللغة الفبطية ( او جزئيا بالقبطية مع العربية او الانجليزية فى بلاد المهجر ) حفاظا لروح القداس والفاظة المباركة (المقدسة ) والاصلية
ويقول العلامة السريانى البطريرك الدويهى " ان القداس الالهى ليس هو تعليما ولا موعظة بل طلبات مرفوعة الى الله الذى يعرف جميع الخطايا ومن الجميل ان نخاطب الرب بلغة الاباء القديسين والشهداء ولابد ان نحفظ تراث ابائنا ونتعلم لغتهم المقدسة
ومن الجدير بالذكر ان الكنائس الكاثوليكية (الغربية ) لا تزال تصلى باللغة اللاتينية وكنائس اليونان واديرتها تصلى باللغة اليونانية القديمة ويصلى الاثيوبيون (الاحباش ) باللغة الامهرية القديمة (المسماة بالجعز ) مع ان قلائل هم الذين يعرفون هذة اللغات القديمة وفى الكنيسة القبطية الان نهضة لتعلم لغة الاجداد وصدرت عدة كتب لتعليمها كما تنشر جريدة وطنى دروسا اسبوعية لتعليم القبطية للمصريين ولاقباط المهجر (كما ترجم لهم القداس باللغة الانجليزية )وعلى اى حال تقام الصلوات بالعربية والقبطية غالبا
من كتاب
دراسة شاملة عن القداس الالهى
بقلم دياكون د. ميخائيل مكسى اسكندر
باشراف نيافة الانبا متاؤس
اسقف ورئيس دير السريان العامر