الصلاةالروحية يجب ان تكون بعمق

زائر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الصلاة
احيانا يطلق البعض على كلمة ((الصلاة))ما هو ليس صلاة بالمرة
فمثلا انسان يذهب الى الكنيسة ويقف هناك وقتا ما يتفرس فى وجوه الناس
او الايقونات وملابسهم,او او يقف فى القداس ويسرح فى الصلاة وينظر لمن حوله
ملتفت يمينا وشمالا ,الى ان تنتهى الصلاة ثم يخرج من الكنيسة وهو مقتنع تماما
انه كان يصلى
اخر يقف فى ركن غرفته,يحنى راسه ويتمم بيعض كلمات قد حفظها
عن ظهر قلب او يقراها من الاجبية بدون معرفة او شعور,ثم يقتنع
فى ذاته انه يصلى
ليست هذة الصلاه باى حال ولن يكون لها اى مفعول ا و صدى ,
ولا تتعدى سماع الاذن التى تتليها,لان الصلاة انما تكون من
ومن القلب معا.ولكن مثل هؤلاء انما تكون من الفكر ومن القلب
معا.ولكن مثل هؤلاء انما يقضون اوقاتهم مع الناس فى الكنيسة
او مع الصورة فى البيت او مع كلمات مكتوبه بحبر على
ولكن ليس مع الله فى الصلاه
واخرون يصلون بشفاههم-كواجب عليهم لابد من القيام به
بحكم العادة-وقلوبهم باردة لا تشعر ولا تهتم بما يسالون
وعلى هؤلاء جميعا ان يتعمقا اكثر فى ذواتهم,ويتوبوا من قلوبهم
ويفكروا بفحص فيما هى الصلاة وما هى الشركة المقدسة الحقيقيه
مع الله كواقع فى حياتهم المعاشة
برود القلب نحو الله فى الصلاة تعبر عن حالة عزه وانفصال عن الله
ولا توجد محبة حقيقية لشخص الله الحى,ولكن لنا ان نقدم قلوبنا لله
محترقه حبا
الصلاة هى رفع العقل والقلب معا الى الله,هى تامل فى شخص الله الحى
والمتواجد ين فى محضره
الصلاة هى حديث جرىء مقدم محبة وثقة الايمان
من المخلوق للخالق ,من الابن لابية المحب المخلوق على
صورته,وذلك حينما تقف النفس خاشعة امامه كما تكون
امام ملك عظيم,فى نسيان كامل لكل ما هو حولها,مغتسلة من
من خطاياها بحملها نير يسوع الهين وحمله الخفيف
مقدمة خافة ومهابة تليق بالله الحلو محب النفس القدوس
الصلاة فى حقيقتها هى تقديس النفس وتغيير القلب وتجديد
الذهن,وتذوق عميق للحق وثمرتها حب الوصيه وطاعتها
الصلاة هى المطر السماوى الذى ينعش ويروى ويخصب ارض
النفس وينقى وينعش العقل,هى فرح الروح وهى زاك الرباط الذهنى
رباط الحب الذى يربط الابن بابيه السماوى,رباط لا ينحل او ينفك
ه مشددة الايمان والامل والحب
الصلاة هى حياة الشركة مع الله والقديسين الذين ارضوا الله منذ
بدء العالم ,هى اصلاح الحياة التى انحرفت وحادت عن الطريق
المستقيم,هى جهد وعزم لخلاص نفوسنا من كل انحراف عن الحق
وتنقيتها من شوائب الشر والفساد
الصلاة هى قوة الرجاء والثقة فى الله وشرف الوقوف فى حضرة القدير
وعلى من يريد ان يتمتع بعمق الصلاةعليه الكف عن تطويب النفس
وعن العطف عن الذات وعنن التماس الاعذار لها
وعلى كل من يصلى صلاة سطحية كمجرد واجب ان يتوب, وتكون
طلبته من الله ان يعطيه نعمة الصلاة الحقيقية بحرارة المحبه
وان يركز فى,كلماته فكلمة صغيرة بتركيز خير من
كلام كتير بلا معنى او تركيز
الصلاة ليس بكثرة الكلام او مدة طول الوقت ,انما الصلاة من انسان
يريد الله ولو بكلمه او اوقات قليله افضل من لغو كلام بلا طائل
الله تطلع من السماء واشرف:هل من فاهم
طالب الله
فصلوامن
اجلى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» من تكون؟
» اوعى تكون مشغول
» عندما تكون محطم القلب
» عندما تكون مجروح .. وتريد أن تبوح..!
» لكي تكون قادراً على التمتع بفيض مستمر من بركات الله