الـملكة ام النور منتدى الـملـكة ام النور يضم ترانيم ,افلام ,قداسات,صور دينية ,مواضيع روحية ,عظات ,تاملات قداسة البابا,الحان,اكلات صيامي,مسرحيات للاطفال |
المواضيع الأخيرة | » قطمارس الصوم الكبير - محاور الربط فى القراءات اليوميةالسبت مارس 19, 2016 6:55 pm من طرف romany.w.nasralla» ”اللي خلف مامتش“ - رؤية مسيحيهالأحد فبراير 28, 2016 6:21 am من طرف romany.w.nasralla» ما وصف بالأعظم جمالا أو بالأبدع حسنا أو بالأكثر حلاوة فى آيات العهد القديم؟!الأحد يونيو 28, 2015 11:26 pm من طرف romany.w.nasralla» 4 – من أجمل كلمات عريس النشيد: "مَا أَجْمَلَ رِجْلَيْكِ بِالنَّعْلَيْنِ يَا بِنْتَ الْكَرِيمِ! دَوَائِرُ فَخْذَيْكِ مِثْلُ الْحَلِيِّ،...السبت يونيو 20, 2015 4:22 am من طرف romany.w.nasralla» مواطن القبح الحسي الجسدى، والجمال الكتابي الروحي في تشبيهات اعضاء جسم عروس النشيد الجمعة يونيو 12, 2015 11:40 pm من طرف romany.w.nasralla» طريقة عمل العيش الفينو بالصور والشرحالسبت مارس 28, 2015 1:55 pm من طرف MELAD YOUSEF» الحان ترتيب اسبوع الالام كاملة للمرتل بولس ملاكالجمعة مارس 27, 2015 2:17 pm من طرف MELAD YOUSEF» انا :سامحنى ياربالخميس مارس 26, 2015 10:55 pm من طرف MELAD YOUSEF» الله ساهر هذه الليلة انه لا ينعس ولا ينامالخميس مارس 26, 2015 10:33 pm من طرف MELAD YOUSEF» الحصان قد يطيرالخميس مارس 26, 2015 10:04 pm من طرف MELAD YOUSEF» تأمل لا أُهملك ولا أتركك. تشددْ وتشجعالخميس مارس 26, 2015 9:51 pm من طرف MELAD YOUSEF» طبيب لـ ريهام سعيد غوري في داهيةالخميس مارس 26, 2015 7:02 pm من طرف MELAD YOUSEF» "يَفْرَحُ أَبُوكَ وَأُمُّكَ، وَتَبْتَهِجُ الَّتِي وَلَدَتْكَ." (أم23: 25) الأحد مارس 22, 2015 5:31 pm من طرف romany.w.nasralla» تشبيهات الروح القدس فى الكتاب المقدس الجمعة نوفمبر 21, 2014 5:08 am من طرف romany.w.nasralla» الان حصريا سلسلة الكتاب العظيم(قصص من الكتاب المقدسالأحد سبتمبر 21, 2014 2:53 pm من طرف marie13 |
اتـصـل بـنـا |
اتـصـل بـنـا
Webmaster
مـيـلاد يـوسـف
Email
Ebn.el3adra22@yahoo.com
|
التبادل الاعلاني | ">
|
| | دخول المسيحية و الإمبراطورية في أوروبا | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
???? زائر
| موضوع: دخول المسيحية و الإمبراطورية في أوروبا الخميس يوليو 01, 2010 2:42 pm | |
| بدأت المسيحية تظهر في أوروبا في القرنين الأول والثاني، في منطقة جنوب أوروبا علي يد الرسل الاطهاروتلاميذهم من بعدهم، كبلاد أسيا الصغرى واليونان وإيطاليا وأسبانيا، بالإضافة إلى جزر البحر المتوسط. وقد بدأ الأيمان بالطبقة الشعبية المريضة فتحها إلي أعلا، لان الطبقة الحاكمة كانت تخشى (المسيحية) خوفا علي سلطتها، حيث ظنوا أن المسيحية ضدهم وضد سلطاتهم، ومن ثم كان الاضطهاد شديداً من الطبقة العالية للطبقة الدنيا، في الوقت الذي تمسكت فيه الطبقة الدنيا بالمسيحية كملجأ وملاذ لها من ظلم تلك الطبقة، ووجدوا في إيمانهم بالله، وما أظهره لهم من حب ومعجزات خير عزاء لهم في حياتهم التي كانوا يعيشونها من اجل متعة طبقة الأغنياء والحكام، حيث ملأوا بطونهم من كدهم، وشربوا الخمر من عرقهم وفي النهاية ساقوهم عبيداً إذا هم تقاعسوا عما اسند إليهم، أو تأخروا في دفع ما عليهم من ضرائب. وكان المجتمع عند دخول المسيحية إلى أوروبا ينقسم إلى: طبقة حاكمة رفيعة المستوي في العلم والثروة والجاه، وأخرى علي النقيض، كادحة جاهلة، لا حول لها ولا قوة إلا الطاعة في إطار من الخوف والفزع. تكونت الطبقة الحاكمة من: الإمبراطور. وكان لزمن السلطات ما أوصله إلى حد العبادة، وفلاسفة يقومون بدور الوزراء مستشاري هذا الإمبراطور، وحكام ولايات لهم كل سلطات الأباطرة في ولاياتهم، وجيش جرار علي رأسة قائد يحمي هذه الأملاك وقد ظل هذا النظام حتى بعد دخول المسيحية إلى البلاد. وكان الإمبراطور الوثني يجمع في شخصيته السلطتين: المدنية والدينية، فحمل بالإضافة إلى ألقابه الرسمية العديدة لقب " الحبر الأعظم " فلما أصبحت الكنيسة مؤسسة شرعية في البلاد أصبح هو بالتالي رئيسها القانوني. وعندما تخطت الكنيسة مراحلها الأولى والعسيرة في صراعاتها مع الوثنية علي يد الأباطرة السابقين علي قنسطنطين الكبير، ووصلت إلى أن تكون ديانة "مُرَخَّص بها علي قدم المساواة مع الديانة الوثنية" بمقتضى مرسوم ميلان عام 313 م. بدأت الديانة المسيحية تطفوا علي السطح. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وظهرت أصوات المصلين في أبنية بسيطة، هي الكنائس الأولى، إلا أنها كانت مستهدفة لهجمات الوثنيين اللذين كانوا يلفظون أنفاسهم الأخيرة. ومن هذا يبدو أن سياسة الإمبراطور قنسطنطين الوثنية تمثل حلقة انتقال، كما أنها تعبر عن تطور فكري أكثر منها تحول روحي، ذلك انه تسامح مع المسيحيين في الوقت الذي لم يظهر الوثنيين، وعن هذا الطريق حاول أن يمسك العصا من وسطها ليحقق نوعا من التوازن بين الديانتين المسيحية والوثنية. وكان لعطف قنسطنطين الكبير علي الكنيسة وقع عظيم في جميع الأوساط المسيحية، فاشتد الحماس له، وعظمت الثقة به، وقد سارع المؤرخ " اوسابيوس " إلى تنصير الحبرية الوثنية العظمي السابق الإشارة إليها في الخطبة التي أعدها لمناسبة الاحتفال بمرور ثلاثين عاما علي جلوس قنسطنطين، وجعل من الحكومة الأرضية صورة من الحكومة السماوية، وقال باله واحد في السماء وحاكم واحد علي الأرض، وبقانون واحد في السماء وقانون واحد علي الأرض واعتبر الإمبراطور الروماني مفوضاً من الله. وثبت أيمان قنسطنطين هذا الرأي ولاسيما إحساسه بالرسالة السماوية التي كان يحملها، واهتمامه بأمور الكنيسة وسعيه لتوحيد كلمتها، ومن هنا خلع علية أساقفتها " الحبر الأعظم "pantifex Maximus وجاء الإمبراطور تياؤدوسيوس الكبير (الأول) (379- 395) أعلن في الثامن والعشرين من فبراير عام 380 العقيدة المسيحية ديناً رسمياً للدولة علي مذهبها الأرثوذكسي، فأصبحت الكنيسة كنيسة رسمية، وان الإمبراطور هو " الكاهن الأعظم التقي الأرثوذكسي " وكان هذا هو بداية اكبر أسباب تكبر اساقفه القرب، وتعاظم مركز البابوية تجاه العقيدة والسياسة والمجتمع، وتجاهل مركز الكنائس الأخرى وخصوصاً كنيسة الإسكندرية باعتبارها كرسي ولاية من ولايات الإمبراطورية الرومانية. والواقع أن الاعتراف بالمسيحية ديناً رسمياً للإمبراطورية كانت نتائج بعيدة الأثر بالنسبة للكنيسة ونظمها، ذلك أن التنظيم الكنسي امتاز أصلا بالبساطة المطلقة في العصر المسيحي الأول، فلم يكن يتعد الرابطة الدينية بين مجتمعات دينية مسيحية مستقلة بعضها عن بعض، لكل مجتمع منها أسقف يساعده فريق من القسوس والشمامسة، وحقيقة أن بعض هؤلاء الأساقفة امتازوا عن زملائهم بحكم كراسيهم من أهمية قديمة أو ثروة عظيمة أو مساحة واسعة، ولكن مع ذلك لم توجد هيئة كنسية تمثل سلطة دينية ذات نفوز فعال في الحياة العامة. وقد ظهر علي رأس الكنيسة عندئذ خمسة بطاركة للخمسة كراسي بالإسكندرية، إنطاكية. أورشليم. روما. القسطنطينية، وكانوا في نظر الإمبراطورية الرومانية يمثلون كبار الرؤساء فيها، ويتبع كلا منهم مجموعة من الأساقفة. |
| | | | دخول المسيحية و الإمبراطورية في أوروبا | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|