الآية الذهبية للتلمذة الحقيقية

زائر

ل

ايه الوحيدة التي تكررت في الأناجيل الأربعة 6 مرات هي «من أراد أن يخلص نفسه يهلكها ومن يهلك نفسه من أجلي يجدها»(متى 39:10 ؛ 26:16 ؛ مرقس35:8 ؛ لوقا 24:9؛ 33:17 ؛ يوحنا 35:12). فهل أنت على استعداد أن تهلك نفسك لأجل المسيح والإنجيل؟ أنت بهذا تستثمرها أعظم استثمار وهكذا تجدها، والعكس صحيح، فمع أن المؤمن الحقيقي لن يفقد خلاصه وضمانه للذهاب للسماء، ولكن يمكن أن يفقد قيمة حياته على الأرض من حيث أن يكون لها تأثيرات أبدية خالدة، فمن أراد أن يخلص نفسه يهلكها. وهذه مأساة كل مؤمن حقيقي لا يعيش حياة التلمذة الحقيقية.
قلب وجناحا التلمذة الحقيقية
1. قلب التلميذ الحقيقي:"وهو الغيرة"فلابد أن يضطرم قلب كل تلميذ للمسيح بالغيرة المقدسة الملتهبة لمجد الرب والسيد, فلقد كان الرسول بولس تلميذاً حقيقياً غيوراً «فإني أغار عليكم غيرة الله، لأني خطبتكم لرجل واحد، لأقدم عذراء عفيفة للمسيح»(2كورنثوس2:11) وهناك علاقة بين الغيرة والمحبة، فالتلميذ الذي يحب الرب لابد أن يكون ممتلئ بالغيرة ..«لأن المحبة قوية كالموت. الغيرة قاسية كالهاوية. لهيبها لهيب نار لظى الرب» (نشيد الإنشاد 6: Cool

. قال ״وليم مكدونلد״ في كتابه الشهير (التلمذة الحقيقية): "يُعذر المؤمن الذي لا يملك إمكانيات عقلية فذة، ويُعذر التلميذ الذي لم تتوفر لديه قوة جسمانية فائقة، ولكن لا يُعذر التلميذ الذي يفتقر إلى الغيرة, أليس المسيحيون أتباع ذاك الذي كُتب عنه «غيرة بيتك أكلتني» (يوحنا 17:2)؟"
2. جناحا التلميذ الحقيقي:"هما الإيمان"فكم من المرات تحدث المسيح لتلاميذه عن أهمية الإيمان «فأجاب
يسوع وقال لهم ليكن لكم إيمان بالله. لأني الحق أقول لكم: إن من قال لهذا
الجبل انتقل وانطرح فى البحر ولا يشك فى قلبه بل يؤمن أن ما يقوله يكون،
فمهما قال يكون له. أقول لكم كل ما تطلبونه حينما تصلون فآمنوا أن تنالوه
فيكون لكم» (مرقس22:11-24 ؛ عبرانين11).

الآية الذهبية للتلمذة الحقيقية User_offline

» الحرية الحقيقية
» الصداقة الحقيقية؟
» كلمة الله والسعادة الحقيقية
» الصورة الحقيقية للانبا ابرام