الـملكة ام النور
ابراهيم الجوهرى المعلم 641535

عزيزي الزائر
رجاء محبة
التسجيل الان في المنتدى
لتتمكن من تصفح المنتدى


ابراهيم الجوهرى المعلم 413769
الـملكة ام النور
ابراهيم الجوهرى المعلم 641535

عزيزي الزائر
رجاء محبة
التسجيل الان في المنتدى
لتتمكن من تصفح المنتدى


ابراهيم الجوهرى المعلم 413769
الـملكة ام النور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الـملكة ام النور

منتدى الـملـكة ام النور يضم ترانيم ,افلام ,قداسات,صور دينية ,مواضيع روحية ,عظات ,تاملات قداسة البابا,الحان,اكلات صيامي,مسرحيات للاطفال
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» قطمارس الصوم الكبير - محاور الربط فى القراءات اليومية
ابراهيم الجوهرى المعلم Icon_minitimeالسبت مارس 19, 2016 6:55 pm من طرف romany.w.nasralla

» ”اللي خلف مامتش“ - رؤية مسيحيه
ابراهيم الجوهرى المعلم Icon_minitimeالأحد فبراير 28, 2016 6:21 am من طرف romany.w.nasralla

» ما وصف بالأعظم جمالا أو بالأبدع حسنا أو بالأكثر حلاوة فى آيات العهد القديم؟!
ابراهيم الجوهرى المعلم Icon_minitimeالأحد يونيو 28, 2015 11:26 pm من طرف romany.w.nasralla

» 4 – من أجمل كلمات عريس النشيد: "مَا أَجْمَلَ رِجْلَيْكِ بِالنَّعْلَيْنِ يَا بِنْتَ الْكَرِيمِ! دَوَائِرُ فَخْذَيْكِ مِثْلُ الْحَلِيِّ،...
ابراهيم الجوهرى المعلم Icon_minitimeالسبت يونيو 20, 2015 4:22 am من طرف romany.w.nasralla

» مواطن القبح الحسي الجسدى، والجمال الكتابي الروحي في تشبيهات اعضاء جسم عروس النشيد
ابراهيم الجوهرى المعلم Icon_minitimeالجمعة يونيو 12, 2015 11:40 pm من طرف romany.w.nasralla

» طريقة عمل العيش الفينو بالصور والشرح
ابراهيم الجوهرى المعلم Icon_minitimeالسبت مارس 28, 2015 1:55 pm من طرف MELAD YOUSEF

» الحان ترتيب اسبوع الالام كاملة للمرتل بولس ملاك
ابراهيم الجوهرى المعلم Icon_minitimeالجمعة مارس 27, 2015 2:17 pm من طرف MELAD YOUSEF

» انا :سامحنى يارب
ابراهيم الجوهرى المعلم Icon_minitimeالخميس مارس 26, 2015 10:55 pm من طرف MELAD YOUSEF

» الله ساهر هذه الليلة انه لا ينعس ولا ينام
ابراهيم الجوهرى المعلم Icon_minitimeالخميس مارس 26, 2015 10:33 pm من طرف MELAD YOUSEF

» الحصان قد يطير
ابراهيم الجوهرى المعلم Icon_minitimeالخميس مارس 26, 2015 10:04 pm من طرف MELAD YOUSEF

» تأمل لا أُهملك ولا أتركك. تشددْ وتشجع
ابراهيم الجوهرى المعلم Icon_minitimeالخميس مارس 26, 2015 9:51 pm من طرف MELAD YOUSEF

» طبيب لـ ريهام سعيد غوري في داهية
ابراهيم الجوهرى المعلم Icon_minitimeالخميس مارس 26, 2015 7:02 pm من طرف MELAD YOUSEF

»  "يَفْرَحُ أَبُوكَ وَأُمُّكَ، وَتَبْتَهِجُ الَّتِي وَلَدَتْكَ." (أم23: 25)
ابراهيم الجوهرى المعلم Icon_minitimeالأحد مارس 22, 2015 5:31 pm من طرف romany.w.nasralla

» تشبيهات الروح القدس فى الكتاب المقدس
ابراهيم الجوهرى المعلم Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2014 5:08 am من طرف romany.w.nasralla

» الان حصريا سلسلة الكتاب العظيم(قصص من الكتاب المقدس
ابراهيم الجوهرى المعلم Icon_minitimeالأحد سبتمبر 21, 2014 2:53 pm من طرف marie13

اتـصـل بـنـا
اتـصـل بـنـا



Webmaster
مـيـلاد يـوسـف

Email
Ebn.el3adra22@yahoo.com

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المنتديات
منتدى الترانيم

منتدى الافلام 

منتدى العظات

منتدى الاخبار

منتدى برامج 

منتدى
التبادل الاعلاني

">













 

 ابراهيم الجوهرى المعلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ماضى
مشرف
مشرف
ابو ماضى


عدد المساهمات : 295
تاريخ التسجيل : 09/11/2009
العمر : 51

ابراهيم الجوهرى المعلم Empty
مُساهمةموضوع: ابراهيم الجوهرى المعلم   ابراهيم الجوهرى المعلم Icon_minitimeالسبت يوليو 24, 2010 7:12 pm

ابراهيم الجوهرى المعلم 192yaso3na

ابراهيم الجوهري المعلم


نشأته:
رجل عصامي نشأ في القرن الثامن عشر من أبوين متواضعين فقيرين تقيين، والده يسمى يوسف الجوهري كان يعمل في الحياكة بقليوب. تعلم في كتّاب بلده الكتابة والحساب وأتقنهما منذ حداثته، فكان يقوم بنسخ بعض الكتب الدينية ويقدمها للبابا يؤانس الثامن عشر (البابا 107). سرّ البابا من غيرته وتقواه وقربه إليه، وكان يقول له: "ليرفع الرب اسمك، ويبارك عملك، وليقم ذكراك إلى الأبد". بدأ عمله ككاتب لدى أحد أمراء المماليك، توسط له البابا لدى المعلم رزق رئيس كتّاب علي بك الكبير، فأتخذه كاتبًا خاصًا له، واستمر في هذه الوظيفة إلى آخر أيام علي بك الكبير الذي ألحقه بخدمته، ولما تولى محمد بك أبو الذهب مشيخة البلد اعتزل المعلم رزق من رئاسة الديوان وحلّ المعلم إبراهيم محله، فبدأ نجمه يتألق في مصر، حتى صار رئيس كتاب القطر المصري في عهد إبراهيم بك، وهي تعادل رتبة رئاسة الوزارة حاليًا .... هذا المركز زاده وداعة واتضاعًا وسخاءً فاجتذب القلوب إليه.

تجاربه:
كان له ابن يدعى يوسف وابنة تسمى دميانة، مات الأول بعد ما أعد له منزلاً بكل إمكانياته ليزوجه .... فكانت نفس الوالدين مرة للغاية حتى سمّر الرجل الباب بمسامير وكسر السلم كي لا يدخل أحد البيت لكن، تحولت المرارة إلى حب شديد لمساعدة الأرامل والأيتام وتعزية كل حزين أو منكوب. وقد ظهر القديس أنبا أنطونيوس لزوجته كما له في نفس الليلة وعزاهما. حدث انقلاب في هيئة الحكام، وحضر إلى مصر حسن باشا قبطان من قبل الباب العالي فقاتل إبراهيم بك شيخ البلد ومراد بك واضطرا إلى الهروب إلى أعالي الصعيد ومعهما إبراهيم الجوهري وبعض الأمراء وكتّابهم .... فنهب قبطان باشا قصور البكوات والأمراء والمشايخ واضطهد المسيحيين، وقام بسلب ممتلكات المعلم إبراهيم وعائلته وكل ما قد أوقفه على الكنائس والأديرة. اضطرت زوجته إلى الاختفاء في بيت حسن أغا كتخدا علي بك، لكن البعض دلّ الباشا عليها، فاستحضرها وأقرت بكل ممتلكاتهما، كما استحضر أيضا ابنتها دميانة التي طلبت من الباشا مهلة، فيها جمعت بعض الفقراء لتقول له: "أن أموال أبي في بطون هؤلاء وعلى أجسامهم" .... ويبدو أن الباشا تأثر لذلك إلى حد ما فلم يبطش بها. عاد إبراهيم بك ومراد بك ومعهما المعلم إبراهيم إلى القاهرة في 7 أغسطس 1791، وكان المعلم إبراهيم محبوبًا من السلطات جدًا ومن الشعب حتى دُعي "سلطان القبط" كما جاء في نقش قديم على حامل الأيقونات لأحد هياكل كنائس دير الأنبا بولا بالجبل الشرقي، وأيضًا في كتابه بقطمارس محفوظ بنفس الدير. قال عنه الجبرتي المؤرخ الشهير: "إنه أدرك بمصر من العظمة ونفاذ الكلمة وعظيم الصيت والشهرة، مع طول المدة بمصر ما لم يسبق من أبناء جنسه، وكان هو المشار إليه في الكليات والجزئيات، وكان من دهاقين العالم ودهاتهم لا يغرب عن ذهنه شيء من دقائق الأمور، ويداري كل إنسان بما يليق به من المداراة، ويفعل بما يوجب من انجذاب القلوب والمحبة إليه، وعند دخول شهر رمضان كان يرسل إلى غالب أرباب المظاهر ومن دونهم الشموع والهدايا، وعمرت في أيامه الكنائس والأديرة، وأوقف عليها الأوقاف الجليلة، والأطيان، ورتب لها المرتبات العظيمة والأرزاق الدائرة والغلال". قال عنه الأنبا يوساب الشهير بابن الأبح أسقف جرجا وأخميم إنه كان محبًا لكل الطوائف، يسالم الكل، ويحب الجميع، ويقضي حاجات الكافة ولا يميز أحدًا عن الآخر في قضاء الحق. خلال علاقاته الطيبة مع السلاطين في مصر والأستانة كان يستصدر فرمانات خاصة ببناء الكنائس وإصلاحها. كما قدم الكثير من أمواله أوقافًا للكنائس والأديرة، واهتم بنسخ الكثير من الكتب الدينية على حسابه لتقديمها للكنائس.

وداعته:
قيل أن أخاه المعلم جرجس الجوهرى جاءه يوما يشتكي له من بعض الشبان إنهم أهانوه في الطريق، سائلاً إياه أن يتصرف خلال سلطانه، فقال له أنه سيقطع ألسنتهم .... وفي اليوم التالي إذ كان أخوه يسير في نفس الطريق وجد الشبان يحبونه ويكرمونه جدًا. فلما سأل أخاه عما فعله معهم، أجاب أنه أرسل لهم عطايا وخيرات قطعت ألسنتهم عن الشر. قيل عنه أيضًا إنه إذ كان يصلي في كنيسة السيدة العذراء بحارة زويلة، وكان متعجلاً أرسل إلى القمص إبراهيم عصفوري ? من علماء عصره ? يقول له: "المعلم يقول لك أن تسرع قليلاً وتبكر في الصلاة ليتمكن من اللحاق بالديوان". أجابه الكاهن: "المعلم في السماء واحد، والكنيسة لله لا لأحد. فإن لم يعجبه فليبن كنيسة أخرى". إذ سمع المعلم إبراهيم تقبل الإجابة بصدر رحب دون غضب أو ثورة، ولكنه حسب ذلك صوتًا من الله إذ بنى كنيسة باسم الشهيد أبي سيفين بالجهة البحرية لكنيسة السيدة العذراء .... أما الكاهن فجاء يهنئه على بنائها، قائلاً: "حمدًا لله الذي جعل استياءك سببًا في بناء كنيسة أخرى فزادت ميراثك وحسناتك". حبه لخدمة الآخرين عاد المعلم إبراهيم بعد قداس عيد القيامة المجيد ليجد أنوار بيته مطفأة كلها، وإذ سأل زوجته عن السبب أجابته: "كيف نستطيع أن نبتهج بالنور، ونعّيد عيد النور المنبثق من القبر الفارغ وقد حضرت عندي في المساء زوجة قبطي سجين هي وأولادها في حاجة إلى الكسوة والطعام؟! وقد ساعدني الله، فذهبت إلى زوجة المعلم فانوس الذي نجح في استصدار الأمر بإطلاق سراحه". فذهب المعلم إبراهيم وأحضر الرجل وزوجته وأولاده إلى بيته لكي يضيء الأنوار ويبتهج الكل بالعيد أما ما هو أعجب فإن هذا السجين الذي أكرمه المعلم في بيته إذ قدم له عملاً، قال للمعلم بأن هناك صديق له هو أولى منه بهذه الوظيفة وأكثر منه احتياجًا، ففرح المعلم إبراهيم باتساع قلب هذا الرجل ومحبته، وقدم عملاً لصديقه.

محبة غالبة للموت:
انتقل المعلم إبراهيم في 25 بشنس سنة 1511 الموافق 31 مايو 1795، فحزن عليه أمير البلاد إبراهيم بك الذي كان يعزه جدًا، وقد سار في جنازته، ورثاه البابا يؤانس. لم تنته حياته بموته فقد قيل أن رجلاً فقيرًا اعتاد أن يأتيه (ربما من بلد أخرى) بطريقة دورية يطلب معونة، وإذ جاء كعادته وبلغ داره عرف إنه تنيح فحزن جدًا. سأل عن مقبرته، وانطلق إليها يبكي ذاك السخي بمرارة، حتى نام من شدة الحزن، وظهر له المعلم إبراهيم يقول له: "لا تبكِ، أنا لي في ذمة (فلان الزيات ببولاق) عشر بنادقة، فسلّم عليه مني وأطلبها منه فيعطيها لك". إذ استيقظ الرجل خجل أن يذهب إلى المدين. بالليل ظهر له المعلم مرة أخرى في حلم وسأله أن ينفذ ذات الأمر .... لكنه أيضا تردد في الأمر. وفي المرة الثالثة قال له: "لا تقلق، اذهب كما قلت لك، وسأخبره بأمرك". فقام الفقير وذهب إلى الرجل دون أن ينطق بكلمة. تفرس فيه الرجل وطلب منه أن يروي له ما حدث معه. وإذ روى له ذلك، قال: "بالحق نطقت، لأن المعلم إبراهيم تراءى لي أنا أيضا، وأبلغني بالرسالة التي أمرك بها. فإليك ما في ذمتي، وهوذا مثلها أيضا مني".

محبة بلا تغصُّب:
يروي لنا توفيق إسكارس في كتابه: "نوابغ الأقباط ومشاهيرهم في القرن التاسع عشر" أن أسرة سريانية أرثوذكسية من حلب لا تزال تقيم قداسات إلهية باسم هذا الراحل، ذلك أن عائلهم وجد ضيقًا شديدًا ونُهبت أمواله في حلب فجاء إلى مصر واهتم به المعلم إبراهيم وسنده في عمل التجارة فانجح الرب طريقه واقتنى ثروة ضخمة ورجع إلى عائلته يروي لهم ما فعله هذا القبطي به، فرأوا أن يقيموا قداسات باسمه اعترافًا بفضله.
ابراهيم الجوهرى المعلم Divider-3
السيرة من مصدر آخر من مواليد قليوب في اواسط القرن الثامن عشر، وكان يعمل ابيه في حرفة الخياطة، تعلم القراءة والكتابة الكنسية في اطار معرفة الكتاب المقدس ثم تعلم من اقاربه صناعة الكتابة والحساب، وتقلد بذلك أول وظيفة له عند احد المماليك، كان قلبه مفعم بالايمان ومحبة المسيح، فكان ينفق ربع راتبه في اعمال اكبر ونسخ الكتب وايقافها على الكنائس، فكان بين الحين والحين يأتى للبطريرك بكتاب ويسلمه له، فسر منه الاب البطريرك وباركة ودعا له بالتوفيق في حياته وفى ظروف غير معروفة ترك ابراهيم عمله لان المماليك كانوا قلب بطبعهم، ولما اخبر الاب البطريرك بهذا، طلب الاخير من رئيس الكتبة الاقباط ان يقبله كاتبا خاصا له، فقبله هذا الرجل، ولما توفى هذا الكبير اقر رأى الجميع على ان يخلفه تلميذه ابراهيم لما عرف عنه من الاستقامة وطهارة اليد
صار ابراهيم الجوهري رئيسا للكتبة، وبلغ اسمى رتبة كان يتطلع اليها قبطي آنذاك فبالغ في انكار ذاته واظهار تواضعه، وقدم الخير للكل دون تمييز بين مسلم ومسيحي، سفوصل خبره الى الوالي ابراهيم بك فعزز مركزه واكرمه، واختصه بثقته، فلما رأى ابراهيم الا فرصة سانحة امامه ليقدم خدمة لأمته شرع يعمر الكنائس والاماكن الخيرية، واشترى املاكا كثيرة واوقفها عليها ومازالت وتائقها موجودة الى اليوم
وقد رزق ابراهيم الجوهري بابن واحد اسماه يوسف واوقف على اسمه وقصته كبيرة الا ان الرب اختاره الى جواره وهو شاب في مقبل العمر، وكانت وفاته ليلة زفافه اذ وهو في وسط محبيه الذين دعاهم لليلة الزفاف ان همس احد الخدم في اذنه بوفاة ابنه، فكانت صدمة له ولزوجته، حتى كادت زوجة تحسن اما هو فكان اكثر تجملا، وكانت الكنيسة تصلى من اجل تعزيته، فظهرا القديس انطونيوس لزوجته في حله وعزاها وطلب منها الكف عما تفعله، فلما اروت اليهم لزوجها تعزيا معا
الا ان ابراهيم اغلق الدار التي كان قد حضرها للفقيد بما احتوته من منقولات جديدة كان قد اعدها لبيت الزوجية، وكسر السلم الموصل اليه
لما أشتد ظلم الواليين ابراهيم بك ومراد بك ارسل السلطان العثماني حسن باشا قبطان لقاتلهما، وفعلا انتصر عليهما ولاذا بالفرار الى سعيد مصر، واخطر المعلم ابراهيم الجوهري الى مرافعتهما، فلما صادر حسن باشا املاكها صاق معها املاك المعلم ابراهيم وامر بإحصاء ما اوقفة على الكنائس، وبسبب اختلال الاحوال وعدم ائتمان الناس على اموالهم وارواحهم نتيجة هذه الحرب وظاهرة المصادرات، اختصت زوجة المعلم ابراهيم في بيت حسن بك لتخدا على بك امين الحساب الذي كان زوجها عليه واثر كثيرة، الا ان العثمانيين قبضوا عليها وارغموها على ان تخبرهم اين زوجها واين يخبئ امواله فدلتهم عليها واخرجوها فإذا هي اموال من ذهب وآواني من ذهب وفضة فأخذوها وباعوها، ووشى بعضهم على مكان المعلم ابراهيم فذهبوا اليه وقبضوا عليه واستولوا حتى على فراشه وامتعته واثوابه واثوابها الى حسن باشا فباعها بالمزاد الذي ظل لعدة ايام
الا انه لما عاد الحكم الى يد ابراهيم بك ومراد بك وعادا من الصعيد رجع معهم المعلم ابراهيم الجوهري، وكان هو الوحيد من الاقباط الذي نجا من اضطهاد حسن باشا، وتمكن بحسن سياسته ان يحفظ لنفسه مركزه في اعين المصريين جميعا مسلمين واقباطا ، وارتقى ثانية لدرجة عظيمة واستأنف جهاده في افتقاد الكنائس والفقراء والمساكين حتى انه لم يكن يعتبر ماله ملكا خاصا به، بل كان يعرفه في كل عمل خيري، وللان توجد كنائس كثيرة كان قد شيدها هذا الرجل العظيم، كما كان متهما بأحوال الرهبان الذين كان يرسل اليهم كل ما كانوا يحتاجونه، ولا يزال الترمس باقيا مما كان يرسله ابراهيم اليهم في بعض الاديرة، وهذه الكنيسة الكبرى بكل أوقفها في الازبكية تشهد بذلك
من مآثر هذا الرجل:
تروى عن هذا الرجل وآثره كثيرة، فحدث ان اخاه المعلم جرجس الجوهري كان يركب حصانه ويسير في احد الشوارع، فأهانه احد الشيوخ، وشتت الاهانة على نفسه، فشكى لأخيه المعلم ابراهيم بما حدث له وطلب منه ان يعاقب ذلك الرجل فوعده بذلك، ولما استدل المعلم ابراهيم على منزل هذا الرجل ارسل اليه كمية كبيرة من الهدايا والأطعمة المختلفة دون علم اخيه، وافهم الخادم ان يعلم هذا الشيخ ان هذه الهدايا من المعلم ابراهيم شفيق المعلم جرجس الجوهري، فلما مر المعلم جرجس مرة اخرى على هذا الرجل، انتفض واقفا اجلالا واحتراما له، وابدى الترحيب كله، فتعجب جرجس من هذا وسأل اخاه، فأهمه ما فعل وقال " ان جاع عدوك فاطعمه وان عطش فاسقه، فانك بذلك تجمع حجر نار على رأسه " (رو 12: 20)
وذات مرة جاءت ليلة عيد واذا بزوجة احد مشاهير المعلمين هو المعلم فانوس الكبير انتها امرأة وشكت سوء حالها، اذ كان زوجها في السجن واولاده يبكون لعدم وجوده معهم في هذا اليوم الكبير، وقد يحكم عليه بالاعدام، فأرسلت زوجة المعلم فانوس كل ما تحتاج العائلات في الاعياد الى بيت هذا الرجل المسجون بل ارسلت من اعلم زوجة بأن تستعد بكل هذه اللوازم لان زوجها سيكون في بيته الليلة
ولما جاء المعلم فانوس الى بيته ليلا عيد خروجه من الكنيسة لم يجده مضيئا كالعادة فانه هش لذلك، بل وجد زوجته حزينه، ولما عرف ما وصلها من ابناء المعلم المسجون وقالت له زوجة أيليق ان نفرح نحن وتلك الاسرة باكية وعائلها مطروح في السجن، فإن كنت تريد ان تسعد بالعيد فلتسمع لاطلاق سراحه، فأجاب حي هو اسم الرب ليكن لك ما تريد، وذهب مسرعا الى المسئولين، وتمكن من استصدار عفو عن الرجب الذي عاد الى بيته لتعود معه البهجة الى بيته وبيت المعلم فانوس كذلك ولما كان هذا الامر قد استقر مدينه طوال ليلة، فقد استغرق في لأمة ولم يستيقظ كعادته يوم العيد ليقدم التهنئة الى البطريرك مع المعلم ابراهيم الجوهري، فلما ذهب اليه وعلم منه السبب، حزن جدا كيف لا يشاركه هذا العمل الجميل وينفرد هو بالاجر وحده ولما حكما البطريرك في الامر قال البطريرك للعلم ابراهيم: لا تحزن ان كان فانوس قد اطلق سراحه فعليك انت ان توجد له عملا






google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);

وبشكل عام كان ابراهيم الجوهري مثالا للحبة والعطاء والاحسان، ارسله الله ليكون علامة في المجتمع المسيحي، كما كان مثالا للاحتمال خصوصا في وفاة وحيده ليلة زفافه،
ومات المعلم ابراهيم الجوهري سنه 1209 ه فكان لموته رنة اس وحزن كبيرين ورثاه كل من عرفوه من اكليروس وعلمانيين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ابراهيم الجوهرى المعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ابؤرو الطويل - المعلم ابراهيم عياد
» المسيح المعلم
» ابونا ابراهيم البسيط
» ابونا ميخائيل ابراهيم
» لحن ابؤورو للمعلم ابراهيم عياد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الـملكة ام النور :: المعلومات :: منتدى التاريخ والاساطير-
انتقل الى: