يالله أين أنت

زائر

الألم
حقيقة واقعه. بالنسبة لله لكي يكون الهاً فهو يجب أن يكون كلي القدرة و
في ذات الوقت يعلن عن نفسه كإله المحبة. البشرية إحتارت و تصارعت مع هذه
المعضلة المحيرة منذ أن وجد البشر على سطح الأرض.

المؤلف ستيفن تشالك كتب مايلي:
"ربما أراد الله
أن يفعل شيئاً و لكنه لم يستطع. ربما إنهاء آلام العالم هو عمل فوق طاقة
الله. و لكن في هذه الحالة، الله لايكون كلي القدرة. ربما الله كلي
القدرة، و لكنه فقط لايهتم كفاية أن يضع حداً لآلام الناس. في هذه الحالة،
هو ليس إلهاً محباً. ربما يكون الله مهتماُ و كلي القدرة، لكن رؤية الله
التي تفوق البشر ( فاالله يرى كل التاريخ أمامه حاضراً و ماضياً و
مستقبلاً دفعة واحدة ) و برؤيته العظيمة هذه فهو لايرى الألم و الشر كحقيقة
مخيفة أو تشكل تهديداً كما نراه نحن البشر. قد يكون كل هذا جزء من عملية
تعلّم ضخمة تحتاج زمناً طويلاً. في هذه الحالة فإن الألم و الشر أزيلا و
تلاشيا و كأنه لم يكن لهما وجود.

هل هناك من جواب ؟
البعض يقول أن
الألم في الحقيقةً ليس سيئاً لهذه الدرجة، أو أنه جزء من صورة كبيرة هدفها
أن تساعدنا على التعلم، أو أنه نتيجة خطايا البشر الذاتية، أو أنه
مسؤولية الشيطان في الحرب الروحية. بأخذ هذه الإجابات معاً نحصل على تفسير
جزئي و لكننا لن نفهم كل شيء لغاية الوقت الذي سيعطينا فيه يسوع المسيح
الإجابة الكاملة في السماء.

» لصوتى ..... ولصراخى , استمع يارب.... واستجب يالله" لداود النبي