romany.w.nasralla نائب المدير
عدد المساهمات : 317 تاريخ التسجيل : 29/04/2012 العمر : 79
| موضوع: المتكأ الاول ( مت 23 : 6 , مر 12 : 39 , لو 20 : 46 ) الإثنين يوليو 09, 2012 5:55 pm | |
| المتكأ الاول ( مت 23 : 6 , مر 12 : 39 , لو 20 : 46 ) 1- ركيزة ايماننا الواحد هى الكفارة والفداء والخلاص لنوال: " بر الله بالايمان بيسوع المسيح الى كل وعلى كل الذين يؤمنون لانه لا فرق. اذ الجميع اخطاوا واعوزهم مجد الله. متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح. الذي قدمه الله كفارة بالايمان بدمه لاظهار بره من اجل الصفح عن الخطايا السالفة بامهال الله. لاظهار بره في الزمان الحاضر ليكون بارا ويبرر من هو من الايمان بيسوع." ( رو 3 : 22 – 26 )؛2- والدعوة ( اف 1 : 18 ), واسس الايمان ووسائط النعمة واحدة والرباط والجهاد والاجتهاد واحد بلا تجزئه ولا تغاضى عن اى منها وكما يقول بولس الرسول: " فاطلب اليكم انا الاسير في الرب ان تسلكوا كما يحق للدعوة التي دعيتم بها. بكل تواضع ووداعة وبطول اناة محتملين بعضكم بعضا في المحبة. مجتهدين ان تحفظوا وحدانية الروح برباط السلام. جسد واحد وروح واحد كما دعيتم ايضا في رجاء دعوتكم الواحد. رب واحد ايمان واحد معمودية واحدة. اله واب واحد للكل الذي على الكل وبالكل وفي كلكم. ( أف 4 : 1 – 6 )؛3- والرجاء واحد وطريقه واحد والمجد واحد ولا امل فى نواله الا بواحد هو المسيح: " الَّذِي بِهِ أَيْضًا قَدْ صَارَ لَنَا الدُّخُولُ بِالإِيمَانِ، إِلَى هذِهِ النِّعْمَةِ الَّتِي نَحْنُ فِيهَا مُقِيمُونَ، وَنَفْتَخِرُ عَلَى رَجَاءِ مَجْدِ اللهِ." ( رو 5 : 2 )؛4 – وبالتالى فالايمان والرجاء وحدة واحدة وحدة الله الواحد الذى نعبده: " أَنْتُمُ الَّذِينَ بِهِ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَأَعْطَاهُ مَجْدًا، حَتَّى إِنَّ إِيمَانَكُمْ وَرَجَاءَكُمْ هُمَا فِي اللهِ." ( 1 بط 1 : 21 )؛ ونؤمن ان الله الواحد فى اعلاناته عن ذاته مثلث الاقانيم: " الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ" ( مت 28 : 19 ), بجوهر اللاهوت الواحد: " الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ." ( 1 يو 5 : 6 – 8 ), وبلا أى تمايز أو تضاد فى العمل الواحد والمشيئة الواحدة.؛5 – بل والمؤمنون هم وحدة واحدة متحددة بوحدانية الايمان والمعرفة فى جسد المسيح الواحد بلا تفرقة بين الاعضاء فالمواهب والنعمة للجزء او حتى الفرد هى لملء قامة المسيح الواحد: " ولكن لكل واحد منا اعطيت النعمة حسب قياس هبة المسيح. ..... وهو اعطى البعض ان يكونوا رسلا والبعض انبياء والبعض مبشرين والبعض رعاة ومعلمين. لاجل تكميل القديسين لعمل الخدمة لبنيان جسد المسيح. الى ان ننتهي جميعنا الى وحدانية الايمان ومعرفة ابن الله الى انسان كامل الى قياس قامة ملء المسيح." ( أف 2 : 7 – 12 )؛6- وكتابنا المقدس واحد بلا تفرقة بين عهدية قديمه وجديده ولا بين اى من اسفاره التوراتيه والنبويه والشعريه والتاريخيه واناجيله ورسائله ولا بين كتبته من ايوب الاممى وحتى يوحنا الرائى والرسول فالوحى والمصدر واحد هو روح الله القدوس: " عالمين هذا اولا ان كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص. 21 لانه لم تات نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس." ( 2 بط 1 : 20 , 21 ), الملهم لمن كتبوه من الانبياء والرسل المكرمين, وكتابنا المقدس يفسر نفسه بنفسه: " The Holy Bible Interpret Itself. "اى لا يجوز فصل جزء او فصل او آيه وتفسيرها من خارج الكتاب او فصلها عن سياقها وموضعها او شرحها منفصلة عن باقى مثيلاتها فى الكتاب كله, فهدف كل اسفار الكتاب المقدس واحد ايضا وهو:" ان تحكمك للخلاص بالايمان الذي في المسيح يسوع. فكل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتاديب الذي في البر. لكي يكون انسان الله كاملا متاهبا لكل عمل صالح. " ( 2 تي 3 : 15 – 17 )؛7 – لذلك اقول لاخوتنا فى الوطن غير المسيحيين او الذين من الخارج بحسب تعريف كتابا المقدس: انه اذا كان الايمان والاعمال والرجاء والطريق والكتاب واحد ووحدة واحدة فلذلك الدين - اى دين - وحدة واحدة تاخذه كله لحياتك او تتركه كله لاصحابه اذ لا يفيدك بشئ ان تاخذ منه ماتراة من وجهة نظرك يطابق رؤيتك الخاصة فى موضوع ما او تستند فى وجهة نظرك لجزء أو فصل أوحتى اصحاح منه حتى ولو كان ماتاخذه يتطابق مع كتابك فى عمومية هذا الموضوع لان الاساس والفكروالتفسير والهدف لن يتطابقوا مطلقا مع فهمك المحدود الذى تحده عقيدتك وانتمائك وكتبك ودينك!, لان ببساطة نحن مختلفان فكرا ورجاءا لان فكركتابنا واحد لن تقبله لان هدفه: " ان نكون نحن كلنا كمسيحيين واحدا فى المسيح يسوع وبفكرا واحدا ولنا محبة واحدة بنفس واحدة مفتكرين شيئا واحدا. لا شيئا بتحزب او بعجب بل بتواضع حاسبين بعضنا البعض افضل من انفسنا. لا ننظر كل واحد الى ما هو لنفسه بل كل واحد الى ما هو للاخرين ايضا. ليكون فينا هذا الفكر الذي في المسيح يسوع ايضا. الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا لله. لكنه اخلى نفسه اخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس. واذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه واطاع حتى الموت موت الصليب. لذلك رفعه الله ايضا واعطاه اسما فوق كل اسم. لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الارض ومن تحت الارض. ويعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الاب. .... لان الله هو العامل فينا ان نريد وان نعمل من اجل المسرة. لنفعل كل شيء بلا دمدمة ولا مجادلة. لكي نكون بلا لوم وبسطاء اولادا لله بلا عيب في وسط جيل معوج وملتو نضيئ بينهم كانوار في العالم. متمسكين بكلمة الحياة "( يو 16 , 17 , في : 2 )!؛ لذلك ينهانا كتابنا المقدس عن الدخول فى مجادلات لا طائل من ورائها: " وَالْمُبَاحَثَاتُ الْغَبِيَّةُ وَالسَّخِيفَةُ وَالأَنْسَابُ، وَالْخُصُومَاتُ، وَالْمُنَازَعَاتُ النَّامُوسِيةُ اجْتَنِبْهَا، عَالِمًا أَنَّهَا تُوَلِّدُ خُصُومَاتٍ، ولأَنَّهَا غَيْرُ نَافِعَةٍ، وَبَاطِلَةٌ." ( 2 تي 2 : 23 , تي 3 : 9 ), لكننا: " مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُنا عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِينا. "( 1 بط 1 : 13 )!؛8 – والان تسالوننى عن سبب كل هذه المقدمات المعروفة لديكم كابناء للمسيح ابن الله الكلمة الذى واجه بكل شدة وانب الكتبة والفريسيين موبخا لهم على ريائهم وتكبرهم قائلا بفمه الالهي: " على كرسي موسى جلس الكتبة و الفريسيون. فكل ما قالوا لكم ان تحفظوه فاحفظوه و افعلوه و لكن حسب اعمالهم لا تعملوا لانهم يقولون و لا يفعلون. فانهم يحزمون احمالا ثقيلة عسرة الحمل و يضعونها على اكتاف الناس و هم لا يريدون ان يحركوها باصبعهم و كل اعمالهم يعملونها لكي تنظرهم الناس فيعرضون عصائبهم و يعظمون اهداب ثيابهم. و يحبون المتكا الاول في الولائم و المجالس الاولى في المجامع. و التحيات في الاسواق و ان يدعوهم الناس سيدي سيدي و اما انتم فلا تدعوا سيدي لان معلمكم واحد المسيح و انتم جميعا اخوة. و لا تدعوا لكم ابا على الارض لان اباكم واحد الذي في السماوات. و لا تدعوا معلمين لان معلمكم واحد المسيح. و اكبركم يكون خادما لكم. فمن يرفع نفسه يتضع و من يضع نفسه يرتفع." ( مت 23 : 2 – 13 )؛ هذه الايات بنصها جاءت فى رسالة بعنوان: " يا شيخ الأزهر اجلس حيث انتهى بك المجلس " وانتشرت على مئات مواقع الاخوان والسلفيين الاسلامية بتعليقات وردود متنوعة جاء فيها: [انسحب شيخ الأزهر أحمد الطيب من احتفال حلف اليمين فى جامعة القاهرة بحجة البروتوكول الذى يقضى بجلوس شيخ الأزهر وكبار علماء الأزهر فى مقدمة الصفوف, الرجل يظن أن هذا حفاظا على كرامة الأزهر وشيخه مع هناك باب فى كتاب الترمذى اسمه اجلس حيث انتهى بك المجلس..... كما ان للمسيح(ص) كلمة مفيدة فى حكاية تصدر المجالس حيث ذم من يتصدرون المجالس ويقعدون فى الصفوف الأولى فعند متى واورد الايات عالية كاملة مع شاهدها.]؛ والى هنا لنا وقفة ليس دفاعا عن فضيلة شيخ الازهر فهو له من يدافع عنه وهو ارفع فى دينه من ان يدافع عنه اخر من دين اخر!؛ ولكن استشهاد صاحب هذه الرسالة بايات الكتاب المقدس وكلام الرب فنحن مجبرين ان نرد لانهم: " هُمْ مِنَ الْعَالَمِ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ يَتَكَلَّمُونَ مِنَ الْعَالَمِ، وَالْعَالَمُ يَسْمَعُ لَهُمْ نَحْنُ مِنَ اللهِ. فَمَنْ يَعْرِفُ اللهَ يَسْمَعُ لَنَا، وَمَنْ لَيْسَ مِنَ اللهِ لاَ يَسْمَعُ لَنَا. مِنْ هذَا نَعْرِفُ رُوحَ الْحَقِّ وَرُوحَ الضَّلاَلِ." ( 1 يو 4 : 5 , 6 )؛ فليسمعوا:ا- المسيح ابن الله الكلمة بدا هذه الايات مادحا هؤلاء الكتبة والفريسيين فشهد للفريسيين أنهم حافظوا وقاموا بوظيفة التعليم كخلفاء لموسى النبى وسيط العهد القديم ومستلم الشريعة والقائد العظبم لبنى اسرائيل، وطلب من تلاميذه أن يستلموا ويحفظوا ويتعمقوا فى دراسة التوراة والأنبياء، ويلتزموا بكل مايقول به الكتبة الجالسين على منابر موسى ( نح 8 : 4 – 8 ), من تعاليم وتفسيرات للشريعة التى كانت تقرا فى مجامعهم كل سبت ( أع 15 : 21 )؛ الا انهم تمسكوا بحرفية الناموس والطقوس مثل ربط الأيدي بسير من الجلد أثناء الصلاة، والوضوء والغسلات، وتخييط أهداب من أسفل الثوب تدل كلٌّ منها على وصية ، وقد واجههم المسيح مرارا: " وقال لهم حسنا تنبا اشعياء عنكم انتم المرائين كما هو مكتوب هذا الشعب يكرمني بشفتيه وأما قلبه فمبتعد عني بعيدا. وباطلا يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس. لأنكم تركتم وصية الله وتتمسكون بتقليد الناس غسل الأباريق والكؤوس وأمورا أخر كثيرة مثل هذه تفعلون. ثم قال لهم حسنا رفضتم وصية الله لتحفظوا تقليدكم. لان موسى قال اكرم أباك وأمك ومن يشتم أبا أو أما فليمت موتا. وأما انتم فتقولون أن قال إنسان لأبيه أو أمه قربان أي هدية ( للهيكل ), هو الذي تنتفع به مني. فلا تدعونه في ما بعد يفعل شيئا لأبيه أو أمه. مبطلين كلام الله بتقليدكم الذي سلمتموه وأمورا كثيرة مثل هذه تفعلون." ( مت 15 ), ولكنهم كانوا مرائين، فقد وضعوا "أحمالاً ثقيلة" على أكتاف الآخرين، أما هم فلم يكونوا على استعداد لحملها (مت 23: 4), وكانوا يفتخرون ببرهم الذاتي، ولا يعملون الأعمال الحسنة إلا ليراهم الناس, ووصفهم يوحنا المعمدان بأنهم "أولاد الأفاعي" الذين يتكلون على أنهم أبناء إبراهيم (مت 3: 7و. وأضاف الرب الى ذلك أنهم "قبور مبيضة"، بل هم ابناء الذين قتلوا الأنبياء والأبرار، فقد كانوا "عمياناً قادة عميان"، يسعون وراء الدخلاء، ولكنهم في الحقيقة كانوا يمنعون جميع الناس من الدخول إلى ملكوت السموات, وحسنا قال عنهم هوشع النبى: " إِنَّهُمْ يَزْرَعُونَ الرِّيحَ وَيَحْصُدُونَ الزَّوْبَعَةَ. زَرْعٌ لَيْسَ لَهُ غَلَّةٌ لاَ يَصْنَعُ دَقِيقًا. (هو 8 : 7 ), كما وبخهم المسيح كثيرا لكبرياؤهم وحبهم للظهوروالمظهرية التى تخفى خوائهم الروحى ودون مخافة الله التى تحض على التواضع ( أم 15 : 33 ), فكبروا اهداب ثيابهم واكثروا من تعليق العصابات ويطولونها لاكتساب المجد الباطل والجلوس فى المتكآت الاولى للتميز ويحييهم الناس فى الاسواق افتخارا بعلمهم الكاذب ( لو 20 : 46 )ب – الا أن المسيح ايضا طالب الجميع باكرام من يستحق الاكرام لعلمه او منصبه باجلاسهم فى المتكات الاولى تقديرا لوظائفهم ومراتبهم الزمنية : " مَتَى دُعِيتَ مِنْ أَحَدٍ إِلَى عُرْسٍ فَلاَ تَتَّكِئْ فِي الْمُتَّكَإِ الأَوَّلِ، لَعَلَّ أَكْرَمَ مِنْكَ يَكُونُ قَدْ دُعِيَ مِنْهُ. " ( لو 14 : 8 ), ولذلك يقول الكتاب: " أَكْرِمُوا الْجَمِيعَ. أَحِبُّوا الإِخْوَةَ. خَافُوا اللهَ. أَكْرِمُوا الْمَلِكَ. أَيُّهَا الْخُدَّامُ، كُونُوا خَاضِعِينَ بِكُلِّ هَيْبَةٍ لِلسَّادَةِ، "( 1 بط 2 : 17 , 18 ), " لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: رَئِيسُ شَعْبِكَ لاَ تَقُلْ فِيهِ سُوءًا" ( أع 23 : 5 ), لذلك يحض الكتاب ايضا ان يكن : " كُلُّ شَيْءٍ بِلِيَاقَةٍ وَبِحَسَبِ تَرْتِيبٍ." ( 1 كو 14 : 40 ), واكرامنا لمرشدينا الروحيين امر يستوجبه محبتنا للرب الذى اختارهم للقيادة والتعليم والارشاد فى شعبه: " أَطِيعُوا مُرْشِدِيكُمْ وَاخْضَعُوا، لأَنَّهُمْ يَسْهَرُونَ لأَجْلِ نُفُوسِكُمْ كَأَنَّهُمْ سَوْفَ يُعْطُونَ حِسَابًا، لِكَيْ يَفْعَلُوا ذلِكَ بِفَرَحٍ." ( عب 13 : 17 , 7 , 24 )؛ ج – لذلك نكرر لا يحق لك ياأخى صاحب هذه الرسالة عاليه الاستشهاد بايات كتابنا دون فهم لمغزاها وارتباطها بالموضوع الذى تعلق عليه, وحسنا رد عليك المهندس احمد ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) بفوله: [لكن ما علاقة شيخ الأزهر بما جئت به من حجج من الإسلام والنصرانية فلربما توجد نصوص في ديانة شيخ الأزهر توجب الجلوس في الصفوف الأمامية لذلك عليك الإطلاع أولا على تعاليم ديانة شيخ الأزهر.] ؛ لكن لتعلم ياباشمهندس احمد ان ديانتنا ليس اسمها النصرانية - التى لا اصل لهذا الاسم فى كتابنا ولا تاريخنا - بل هو المسيحية نسبة الى المسيح ابن الله الحي.ولربنا كل المجد آمين. | |
|