هل للملحدين رجاء فى حياة أبدية؟!
يقول الكتاب:
"وَمِنْهُ أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ،
الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ اللهِ وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً."
(1كو 1: 30)؛
فالجنه والفردوس والخلود والحياة الابدية مترادفات المدلول لحد بعيد, ولا سبيل لنوال أيها, الا فى ومن وبالمسيح فى عقيدة الفداء جوهر ايماننا المسيحي, فالرب بلسـانه الالهـى يقول:
الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّـةٌ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَنْ يَـرَى حَيَــاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ.
+ He that believeth on the Son hath everlasting life: and he that believeth not the Son shall not see life; but the wrath of God abide on him.
(يو3: 36)؛
++++
واَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ،
وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِيـــــــــنَ،
لأَنَّهُ لَــــمْ يُؤْمِـــنْ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ الْوَحِيدِ.
+ He that believeth on him is not condemned: but he that believes not is condemned already, because he hath not believed in the name of the only begotten Son of God.
(يو3: 18)؛
+++
فَقُلْتُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ تَمُــوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ،
لأَنَّكُمْ إِنْ لَـــــمْ تُؤْمِنُوا أَنِّــي أَنَــا هُـــوَ تَمُـــوتُونَ فِي خَطَــايَــاكُـمْ. +
I said therefore unto you, that ye shall die in your sins: for if ye believe not that I am he, ye shall die in your sins. (يو8: 24)؛
+++++++++
فدخول الملحدين الجنه او خلودهم بدون إيمان وأسرار وأعمال يتنافى مع عدل الله ورحمته اللذان تقابلا فقط على الصليب, وفقط:
" لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (يو3: 16)؛
وكما قال يشوع نقول معه:
"وَإِنْ سَاءَ فِي أَعْيُنِكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا الرَّبَّ، فَاخْتَارُوا لأَنْفُسِكُمُ الْيَوْمَ مَنْ تَعْبُدُونَ... وَأَمَّا أَنَا وَبَيْتِي فَنَعْبُدُ الرَّبَّ.
(يش24: 15)؛
+++++++++++++++++++++++
رد مختصر على :
"Pope Francis assures atheists: You don’t have to believe in God to go to heaven"
الترجمة الحرفية للمقال؛
البابا فرانسيس للملحدين: لستم مجبرين على الايمان بالله للذهاب الى الجنه
في تصريحات من المرجح أن تعزز سمعته التقدمية، كتب البابا فرانسيس رسالة طويلة ومفتوحة لمؤسس صحيفة لا ريبوبليكا ، أوجينيو إسكلافاري ، مشيرا إلى أن: غير المؤمنين سوف يغفر لهم الله إذا اتبعوا ضمائرهم. وذلك ردا على قائمة من الأسئلة التي نشرت في ورقة السيد إسكلافاري ، غير الكاثوليكي الروماني ، فقد كتب فرانسيس: "أنت تسألني إذا ما كان إله المسيحيين يغفر لأولئك الذين لا يؤمنون و الذين لا يسعون الإيمان؟". وأبدأ بالقول: - و هذا هو الشيء الأساسي - أن رحمة الله لا حدود لها إذا ذهبت إليه بقلب صادق و تائب . القضية بالنسبة لأولئك الذين لا يؤمنون بالله هو طاعة ضمائرهم . "الخطيئة ، حتى بالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم الإيمان ، هى موجوده عند الناس عندما يعصون ضمائرهم". وقال روبرت ميكنز، مراسل الفاتيكان لمجلة " التابليت" الكاثوليكية ، إن تصريحات البابا هى دليل آخر على محاولاته للتخلص من الصورة الرجعية للكنيسة الكاثوليكية ، التى عززها للغاية له للغاية سلفه المحافظ البابا بندكتس السادس عشر. إلا أن: "فرانسيس ما زال محافظا "، هكذا قال السيد ميكنز, ولكن هذا هو كل شيء مما يسعى اليه لتحقيق حوار أكثر وضوحا مع العالم . " وفي رد على رسالة الترحيب ، قال السيد إسكلافاري: لقد كانت تصريحات البابا دليل آخر على قدرته و رغبتة في تخطى الحواجز في الحوار مع الجميع" . سبق في يوليو، ان فرانسيس قد ارسل أشاره أكثر تقدمية حول النشاط الجنسي ، فى تساءله : " اذا كان هناك من هو مثلي الجنس ، ولكنه يبحث عن الرب ، فمن أنا حتى أحكم عليه؟ "
[size=24]ياسيدي يا مثلث الرحمات: وحشتني يا معــلمــي
[/size]