???? زائر
| موضوع: قصة الخليقة بين الكتاب المقدس و العلم ( 1 ) الخميس فبراير 18, 2010 12:09 pm | |
| قصة الخليقة بين الكتاب المقدس و العلم(تكوين ظلت قصة الخليقة التي كتبها موسي النبي بوحي من الروح القدس عجيبة وغامضة قرون عديدة و لا تتفق مع النظريات التي وضعها البشر في تلك الأزمان حتي جاء العلم الحديث و تم إكتشاف الكثير من علوم الفضاء و الجيلوجيا و وجدت قصة الكتاب المقدس تنطبق علي هذه الإكتشافات الحديثة.أيام الخليقة:قسم الكتاب المقدس قصة الخليقة إلي ستة أيام و اليوم هنا لا يعني 24 ساعة و إنما فترة زمنية ربما تطول أو تقصر يوماً واحدا عند الرب كألف سنة و ألف سنة كيوم واحد (2بط 3: .اليوم الأول:في البدء خلق الله السماوات والأرضفهنا يؤكد الكتاب أن السماوات خلقت أولاً قبل الأرض و السماوات هنا تشير إلي الفضاء و بما يحتويه من المجرات التي خلقت قبل الأرض. ثم أنشأ الله الأرض.وكانت الأرض خربة وخالية ،و في الترجمة الإنجليزية: And the earth was without form, and void الأرض في بداياتها كانت عبارة عن كيان بلا شكل محدد without form فلقد كانت مجرد تجمع من الأبخرة الملتهبة للعناصر المختلفة التي لم يكن لها شكل محدد حيث أن الحرارة المرتفعة في هذا الوقت (حوالي 6000 درجة) لم تسمح بتكوين مركبات و لم تسمح بوجود المادة علي صورة صلبة أو سائلة, و بالتالي كانت الأرض خالية من كل صور الحياة.وعلى وجه الغمر ظلمة ، وروح الله يرف على وجه المياهثم مع مرور الوقت بدأت الحرارة تنخفض و مع إنخفاض الحرارة بدأ الإتحاد بين العناصر فعندما وصلت إلي 400 درجة تم إتحاد الأكسجين مع الهيدروجين و تكوين جزئ الماء. وبتكوين الماء بدأ يتجمع علي سطح الأرض و لكنه فوراً يتبخر مرة أخري إلي ان يلامس الفضاء البارد فيتكاثف و يعود إلي سطح الأرض علي هيئة مياه لتغطي هذه المياه سطح الأرض (الغمر) ومن هنا جائت هذه التسمية الإلهية لتصف الأرض بأنها مغمورة بالمياه ثم تعود و تتكرر هذه العملية ثانية و هكذا. و هذا السمك الهائل من البخار الكثيف الذي كان يحيط بالأرض مع الأبخرة الأخري أيضاً من أسباب الظلمة التي علي الأرض أدي إلي فصل الأرض عن أي ضوء خارجي فكانت مظلمة. وقال الله : ليكن نور ، فكان نوركان السائد و المعروف أن الضوء الذي يصل للأرض مصدرة الشمس, و لكن كيف يتحدث الكتاب عن الضوء قبل الشمس؟يتقدم العلم و يأكد لنا وجود الوحي الإلهي وراء ما كتبه موسي النبي. فلقد أعلن لنا العلم الحديث أن المجموعة الشمسية نشئت عن سديم Nebula لولبي واسع الإنتشار و السديم عبارة عن سحابة من الغازات الموجودة بين النجوم و في السموات أعداد هائلة من هذه السدم, و ذرات السديم المتباعدة تتحرك بإستمرار حول نقطة للجاذبية في مركز السديم, و بإستمرار الحركة ينكمش السديم فتزداد كثافته تدريجيا نحو المركز فيزداد تصادم ذراته بسرعات عظيمة مما يؤدي إلي إرتفاع الحرارة و بإستمرار إرتفاع الحرارة يصبح الإشعاع الصادر منه مرئياً فتبدأ الأنوار في الظهور لأول مرة و لكنها أنوار ضئيلة خافتة. فأول مصدر للنور كان مركز السديم الذي أصبح في اليوم الرابع الشمس بعد أن تكاثفت الذرات و كونت جرم الشمس. فعندما بدأت الأبخرة المحيطة بالأرض تتكاثف نتيجة إنخفاض درجة حرارة الأرض و توقف تبخيرها بالكميات الرهيبة السابقة فأتيح للنور أن ينير الأرض و إن كان ضوء ضعيف. فعندما أمر الرب ليكن النور كان هذا أمرا ًمنه لتبرد الأرض فيدخل إليها النور.وفصل الله بين النور والظلمةودعا الله النور نهارا ، والظلمة دعاها ليلا .و لقد ثبت أيضاً أن تعاقب النهار والليل نتيجة دوران الأرض حول محورها و لقد وجدت هذه الظاهرة مع وجود الأرض منذ البداية.اليوم الثاني:وقال الله : ليكن جلد في وسط المياه . وليكن فاصلا بين مياه ومياه فعمل الله الجلد ، وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد . وكان كذلك ودعا الله الجلد سماء.قد يعتقد الكثيرون انه بعد وجود الماء و النور أن تكون الخطوة القادمة خلق الكائنات الحية و لكن تتجلي هنا حكمة الله في وحيه لموسي النبي. فلقد خلق الله أولا الجلد (الطبقة الأولي من السماء التي نسميها سماء الغازات و الطيور) حتي يهئ الحياة علي الأرض و يحمي الكائنات الحية من الأشعة الضارة, و المياه التي فوق هي السحب.اليوم الثالث:وقال الله : لتجتمع المياه تحت السماء إلى مكان واحد ، ولتظهر اليابسة . وكان كذلك ودعا الله اليابسة أرضا ، ومجتمع المياه دعاه بحارا .فما حدث للأرض أنها بسبب الإشعاع الحراري المنبعث منها مع الوقت إنكمش سطحها مع ثبات مساحته مما أدي إلي ظهور إنحناءات عظيمة إندفعت إليها المياه مكونة البحار و المحيطات. و الذي ينظر إلي الخريطة يجد المحيطات كلها متصلة الشئ الذي لم يكتشف إلا في القرنين 15 و 16.وقال الله : لتنبت الأرض عشبا وبقلا يبزر بزرا ، وشجرا ذا ثمر يعمل ثمراكجنسه ، بزره فيه على الأرض . وكان كذلكفأخرجت الأرض عشبا وبقلا يبزر بزرا كجنسه ، وشجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه.فبعد ظهور اليابسة أنبت الرب الأرض وخلق النباتات التي ستكون طعام للحيوانات كما تنقي الجو من ثاني أكسيد الكربون. و ثبت علمياً أن النباتات ظهرت قبل [/size][/b][/size] الحياة الحيوانية |
|