المسيح قام بالحقيقة قام.. قيامة مجيدة.. كل سنة و الكل بخير..
الكرة الآرضية باركانها المختلفة تسمع و الصدى يُخبر المؤمن و الغير مؤمن..
نعم المسيح قام و شهادة شهود العيان من الرسل و التلاميذ اصبحت للملايين شهادة الأيمان و الرجاء.
قد دُحرج الحجر عن قبره.. من أجلك..
فماذا عن قلبك؟ هل انت مُستعد ان تُدحرج الحجر عن قلبك و تدعوه لكي يتعشى معك؟
أن لم تأخذ هذه الخطوة بعد فالمسيح يدعوك اليوم لكي تفتح له قلبك وهو سيُحررك من كل قيد و اسر.
أن كنت مؤمن بالمسيح و هموم الحياة و الخطيئة بنت باباً وهمياً على قلبك، فها هو المسيح يدعوك اليوم لتنهض معه مع جديد.. أنفض الهموم و الخطايا عن قلبك و جدد عشرتك مع المسيح..
كما قام المسيح من الآموات، قادر ان يُقيمك من وسط هموم هذا العالم لتكن نوراً لمن في الظُلمة، سبب رجاء للهالكين، سبب تذكير للمتناسين..
مسيحنا غالي يا احبة، لكن ما هي درجة غلاوته عندك؟ هل ستبذل الغالي و النفيس من أجله ام ستنتظر الى اجل غير مُسمى؟
و لماذا الإنتظار أصلاً؟ المسيح قام فماذا عنك؟
هل أنت مستعد ان تقوم معه؟ هل تملك الرغبة لكي تنهض من قيود هذا العالم؟ هل تُريد ان تكون نوراً في الظلمة؟
اذا كُنت تُريد ان تُجدد وعدك مع المسيح.. فخاطب المسيح..
إله العطاء، أمطر ببركاتك علي، بارك بفمك قلبي و عقلي و أفكاري.
كل لك بالكامل، كل كلمة كل نفس كل فكر فليكن نوراً لمن هم في الظلمة. جدد أفكاري في شخصك، أقم قلبي و فكري و روحي من القيود و قوني بحسب قوتك و قدرتك...
كلي للمسيح و في المسيح...