(كل ما تجدة يدك لتفعلة فافعلة بكل قوتك (جا 10:9)
كان في قديم الزمان وسالف العصر والاوان ملك كبير عظيم الشان احب ذات يوم ان يسير متنكرا بين القوم فلبس ثيابا رثة من ثياب الفقراء ليسمع الحديث الذي يقولونة في الخفاء!!
فسمعهم يتحدثون كثيرا عن الحظ السيء !! فكان التاجر يقول : لقد وقف حالي بسبب حظيء السيء !!والتلميذ يقول : (رسبت في الامتحان لان حظي سيء !)
فلما رجع الملك الي قصرة وجلس علي كرسية المريح فضل يفكر فما سمع وبعد كدة استنتج ان الحظ السيء يصيب الكسالي والمهملين من الناس . فلو اشتغلوا واجتهدوا ما افتقروا او فشلوا ولذلك فكر ان يلقي علي شعبة درسا يفيدهم فدعا اثنين من عبيدة والقي اليهما امرا فانحني ووعدا باتمام الامر رغبة الملك!
واستيقظ الملك مبكرا في اليوم التالي وذهب للشرفة المطلة علي الطريق بحيث يري ولا يري وقعت عيناة علي حجر كبير في وسط الشارع فابتسم وجلس يراقب
كان في عربية محملة يجرها ثوران ضخمين وقف السائق فظن الملك انة هيرفع الحجر لكنة ادار العربة الي جانب اخر من الطريق ووقعت اشياء من عربتة
وظل يلعن ويقول ما اشد كسل الناس ومحدش يكلف نفسة ويرفعة
ومر وترك الحجر والملك يضحك!!
ومر جندي وهو يتباهي بنصراتة في الحروب وكان متشامخ رافع راسة لفوق اصطدم رجلة بالحجر فسقط واتسخت ثيابة فقام لعنا من وضع الحجر في الطريق لو رايتهم لقطعت روءسهم بسيفي ومضي وكان ينظر الملك ويضحك
ومر تجار كثير علي خيولهم وينظروا الحجر وبالعافية قدرت الخيول تمر وهما بيقولوا لنفسهم مفيش حد عندة مروءة انة يشيل الحجر ومضوا والملك يضحك
ومضي علي الحجر في الطريق 3 اسابيع والناس مضايقة وكان بيعطلهم ويوءذيهم في الطريق لكن محدش بيفكر انة يرفعة
وفي الوقت دة امر الملك بنداء الشعب علشان يسمعوا منشور جديد
وجاء التجار من اسواقهم والفلاحين من مزارعهم والملك راكب حصانة واتي لغاية الحجر والناس منتظرين مايقولة
وقالهم يا اولادي الاعزاء مضي علي الحجر3 اسابيع وكلكم تذمرتم منة وكان بيعطلكم ويضيقكم وانا امرت بوضعة في وسط الطريق
وهو خفيفجدا وليس ثقيل
ونزل ودحرج الحجر وكان تحتة رسالة وامر ملكي
وامر احد الواقفين بقراءتة
(ان كل من يدحرج الحجر لة جائزة من الملك قدرها مائة قطعة ذهبية)
وقال الملك بما اني دحرجت الحجر فالجائزة لي دون سواي
فعض كل واحد شفتة وقالوا لماذا لم ادحرج الحجر بدلا من تانيبي للاخرين علي كسلهم واهملهم فكنت الان من الاغنياء ...... ام تري هو حظي السيء!!
(كل ماتجدة يدك لتفعلة فافعلة بكل قوتك)