من اهم الأركان التي تستند عليها الحياة المسيحية ,أو تبعية المسيح هي قيامة ربنا يسوع المسيح نفسه من بين الاموات . والتي لولاها لأضحت المسيحية جزء من العهد القديم . ان لم يكن قد قام ,لأضحى الرب يسوع المسيح كغيره من الأنبياء الراقدين ورسالته كاي من رسائل الأنبياء السابقين .
لكنه الان قد قام الان واعطى تبعيته بُعدا آخر, بُعداَ أبعد . اصبحت تبعيته استحقاق لابديل له . فهو بقيامته قد اعطى قيامةَ وحياة ابدية في ملكوته الذي صنعه لمن آمن به وتبعه في رحلة ما بعد الصلب والموت . رحلة القيامة والحياة العتيدة المجيدة . Joh 11:25 قال لها يسوع: «أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي ولو مات فسيحيا
لكنه قد قام الان منتصرا على الموت سالبا اياه سطانه على الانسان بقيامة ابن الانسان الرب يسوع. Act 2:24 الذي أقامه الله ناقضا أوجاع الموت إذ لم يكن ممكنا أن يمسك منه.
لكنه قد قام الان ساحقا قوة الشيطان محطما قيوده ونير استعباده للانسان الذي يؤمن بصلب الرب يسوع وموته الكفاري البديل . Rom 16:20 وإله السلام سيسحق الشيطان تحت أرجلكم سريعا. نعمة ربنا يسوع المسيح معكم. آمين.
لكنه قد قام الان منتصرا على كل ضعفات الانسان ونواقصه ومكملا ضعف الانسان بقوة الله العظيمة الغير محدودة . 2Co 12:9 فقال لي: «تكفيك نعمتي، لأن قوتي في الضعف تكمل». فبكل سرور أفتخر بالحري في ضعفاتي، لكي تحل علي قوة المسيح.
لكنه قد قام الان منتصرا على الخطية ومانحا غفران الخطايا لكل تائب مؤمن بان دمه المسفوك على الصليب يغفر الخطايا ويُطهر من الآثام . Eph 1:7 الذي فيه لنا الفداء، بدمه غفران الخطايا، حسب غنى نعمته، لكنه قد قام الان منتصرا على اوجاع واحزان وامراض الانسان حاملا اياها في جسده لكل من يؤمن بشفاءه من يد الرب . Isa 53:4 لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها. ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا.
هل تمتعت بقيامة ربنا يسوع من بين الاموات . هل عرفته وتعيش ايمانك وتنمو بقوة قيامته . لاتدع الفرصة تفوتك . لاتدع عدو الخير ياخذك بعيدا الى مغرياته وشهواته الزائلة .بل تعال الى الرب وسلم له حياتك فيمتعك ويُزين حياتك بامتيازات قيامته التي هي متاحة لكل مؤمن به وبفداءه الكفاري البديل . والرب يبارك حياتك ويقوم في قلبك .
والمجد لالهنا القائم من بين الاموات, الحي الى كل اجيال دهر الدهور . آمين
|