+المشكلة الاولى:
مشكلة أطالة الوقت:
من اكثر شىء لا يحبه
المخدومين هو أطالة الوقت فى الكلام الزائد و صراحة لا يكون الكلام مفيد
اذا طال لان الخادم يكون مخطط لشىء معين و يزيد على كلامه المفيد كلام بطال
ليس له قيمة و ايضا قد تواجه ايها الخادم مشكلة اسمها تعدد المواضيع ،
يعنى مثلا يكون موضوع عن قوة الايمان و اردت ان توضح معنى الايمان تستخدم
اسلوب الكلام الكتير لكى توصل النقطة الى المخدومين لكن للاسف تجد انك دخلت
فى مواضيع اخرى مثل الخلاص و الفداء و يسوع و تجد الاولاد متخلبطين منك و
لا يفصحون عن ما فى قلبوهم لانهم يقدرونك.
+ المشكلة الثانية: مشكلة السخرية و الاهانات:
كثيرا" نحن كمخدومين نرى خادم
معين (لا اعلم لماذا؟) يحب ان يبرز نفسه كدور تربوى لكنه يتخذ منعطف
السخرية و الاهانات بدل التوجيه عندما ندخل الفصل نجده يجرى وراءنا و يغلق
الباب عاضبا" و يقول: انا عايز افهم يعنى ، عايز افهم انتو ليه مجتوش بدرى
النهارده و ليه كلكم بتلعبوا كورة ؟ لو مش عجبك اتفضل امشى مش هناقولك حاجة
لكن بيت ربنا لازم يكون ليه احترام. مع أن لم يتاخر احد و لم يلعب كرة احد
و لم يتفوه احد بكلمة.
احب اوجه لكم يا خدام نقطة: اتظن بالصراخ و الاهانات ستغير افعال المخدومين
الرديئة الحقيقة لا انت تصرخ لانك لا تعلم ماذا تفعل و تريد ان تكون مثال
يقتدى به هذا تناقض فيك كبير و اعلم بصراخ تطفش شخص عن ربنا و ربنا سوف
يعاقبك لانك لو كنت مكان المخدومين للم تذهب الى مدارس الاحد مرة اخرى.
+ المشكلة الثالثة: مشكلة
التمثيلايات:
كل مرة نجد تمثيلية
مزعومة من قبل الخدام يعنى مثلا" مرة خادم كان يقول: يااااه لما بشوف صورة
المسيح و هو مصلوب بحس انى اللى صلبته و اهى اهىء. لكنى عندما اتمعن فى
حركة نطقه اجده يقول ذلك ما وراء قلبه و يمثل فقط لكى يحصل على اعجاب من
قبل المخدومين و يقولون هذا قديس هذا قديس. و العجيب ان يظن بهذه الكذبة
البيضاء سيجعل الاولاد يتحلون بهذه الصفة لكن الحقيقة لا انت مثلت لكنك لم
توضح كيف نبكى على الله فعلا" و عندما نراك خارج الكنيسة نجدك كشاب عادى و
ليس كقدوة نقلدك. اقوالك ليست كافعالك.
+ المشكلة الرابعة: شرح غير وفى:
هذه المشكلة تكرر كثيرا" و
الحقيقة ان الخادم هو الخاطىء ذلك بسبب ان تم اختياره بشكل غير سليم ، تجد
ان هذا الخادم كلامته لا تصل الى القلب و لا تفهم منه شىء و ساعات يصمت و
يفكر كثيرا اثناء الدرس و يشكل اسلوب ليس جيد و يكون الفهم و الاتسعياب لدى
المخدومين 5% و الخدمة ليس كلعبة ام كهواية برجاء اختيار الشخص المناسب.
+ المشكلة الخامسة و
المهمة جدا: مدارس الاحد الحقنة!:
هذه المشكلة 91% كلها تكرر فى كنائس مصر حيث
تكون مدارس الاحد كجرعة اسبوعية يتحقن المخدوم بدون فهم او استعياب يعنى
يجد ان فترة الصلاة و الترانيم مجبور على انهاءها بصمت و يرنم غصب ثم بتوجه
كالماشية الى فصل و يسمع الخادم الذى يتكلم كثيرا" يعطيه الدرس و بسبب
نفسيته الغير مرتاحة لا يستفيد ابدا" و يغلق اذنيه و يكون مكتئب فى حينها
لانه ليس سعيد باطالة الوقت و الشرح الكثير و يلف راسه و يدور و يقول كفى
كفى فى راسه تكون مدارس الاحد كحقنة تتحقن