romany.w.nasralla
نائب المدير
عدد المساهمات : 317
تاريخ التسجيل : 29/04/2012
العمر : 79
 | موضوع: القيامة والحياة الابدية" Eternal Life "- دراسة كتابية  الأربعاء مايو 02, 2012 5:15 pm | |
| القيامة والحياة الابدية" Eternal Life "- دراسة كتابية+ (الحياة الابديه = Eternal life"") كمصطلح لم يذكر فى اسغار
العهد القديم كلها, الا فى سفر دانيال النبى (605-530 ق.م) فقط, ومرة واحده وفى اية واحده ايضا ,
عندما كتب دانيال بالوحى الالهى نبوته هن مجئ الرب الثانى فى نهاية الايام:
وكثيرون من الراقدين في تراب الارض يستيقظون هؤلاء الى الحياة الابدية وهؤلاء الى العار
للازدراء الابدي.(دا 12 : 2 ) . ولم ياتى بعده نبى اخر كما من قبله
من انطقه الوحى مصطلح الحياة الابديه!. وسفر
دانيال هو أول سفر في العهد القديم يتحدث بوضوح وبقوة عن القيامة ويحدِّد زمانها.
عندما يأتي يوم الرب العظيم ويضيء الحكماء الذين أطاعوا الله ككواكب أبدية. وإن
كان قد حُسب هذا الأمر فوق قدرة دانيال نفسه على الفهم، إذ يقول: "
وأنا سمعت وما فهمت. فقلت يا سيدي ما هي آخر هذه. فقال: اذهب يا دانيال لأن
الكلمات مخفية ومختومة إلى وقت النهاية. كثيرون يتطهَّرون ويبيضُّون ويُمحَّصون. لكن
الفاهمون يفهمون"" .(دا 12 : 8 - 10). * وتبارى الكثير من اليهود بادعاء انهم
"الفاهمون الذين يفهمون " وكثرت تفسيراتهم وادى ذلك الى انقسامهم الى
طوائف لكل منها معتقدها فيما يخص القيامه والحياة الابديه. وحتى عصر تجسد وخدمة
الرب وفدائه – وحتى الان - كانت هناك طائفة الصدوقيين الذين يعتقدون ان الموت يشمل
الروح مع الجسد وبلتالى لا يؤمنون بالقيامة (مت 22: 23-33) ولا بوجود ملائكة ولا أرواح, وكان
هناك الفريسيون الذين يؤمنون بخلود النفس وقيامة الجسد ووجود الأرواح (أع 23: 
لكن قصروا الحياة الابديه على الصالحين الملتزمون بحرفية الناموس ووبخهم
المسيح لكونهم مرائين وتدينهم سطحى (مت 5:
20 و 16: 6 و 11 و 12 و 23: 1 39). وكان لهم يدبارزة في
المؤامرة على حياة المسيح (مر 3: 6 /
يوحنا 11: 47 57).و منهم بولس في حياته الأولى (أع 23: 6 , في 3: 5). والناموسيين الذين كانوا
يعتبرون الحياة الابديه ميراثا للملتزمين باحكام الناموس(لو 7 : 30, مت22 : 35
).... الخ. ++ ولهذا جاء الرب ليعلن انه الحياه والحياة
الابديه به وفيه لكل من يؤمن ويثبت فيه:-1-باعلان السيد المسيح نفسه ان تجسده وفدائه هو اظهار لمحبة الاب وخطته
الازليه لاعلان الخلاص لكل البشريه ولكل من يومن به لنوال الحياة الابديه: "وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت
الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته."(يو 17 : 3)." وكما
رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي ان يرفع ابن الانسان. 15 لكي لا يهلك كل من
يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. 16 لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد
لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية."(يو 3 : 16,15 ).2- لذلك اوضحهها الوحى الالهى صريحه على لسان يوحنا الحبيب - بعد اتمام الفداء و قيامه الرب وصعوده -
فى رسالته الاولى فقال شاهدا ان الحياة الابديه التى كانت فى خطة الاب قد
اظهرت لنا فى المسيح:"
فان الحياة اظهرت وقد راينا ونشهد ونخبركم بالحياة الابدية التي كانت عند الاب
واظهرت لنا. 3 الذي رايناه وسمعناه نخبركم به لكي يكون لكم ايضا شركة معنا واما
شركتنا نحن فهي مع الاب ومع ابنه يسوع المسيح".( 1 يو 1 : 2, 3 ).3- ان المسيح هو الحياة والحق وهو الحياة الابديه وفيه ننالها ان كنا فى
الحق اى فيه:" ونعلم ان ابن الله قد جاء
واعطانا بصيرة لنعرف الحق ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح هذا هو الاله الحق
والحياة الابدية. "( 1 يو 5 : 20 ).4- ان المسيح ابن الله بتجسده كشف بصيرة الكل لمعرفة اسرار القيامه والحياة
الابديه كما نوه القديس يوحنا فى الايه السابقه:4.1 – فليست الحياة الابديه ارثا لاحد من البشر يحصل عليه باعمال الناموس,
بظهر ذلك فى الاسئله التى وجهت الى الرب نفسه: " واذا ناموسي قام يجربه قائلا يا معلم
ماذا اعمل لارث الحياة الابدية. 26 فقال له ما هو مكتوب في الناموس كيف تقرا. 27
فاجاب وقال تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ومن كل فكرك وقريبك
مثل نفسك".(لو 18 : 18 ), (مر 10 : 17 ). "واذا واحد تقدم وقال له ايها المعلم
الصالح اي صلاح اعمل لتكون لي الحياة الابدية. 17 فقال له لماذا تدعوني صالحا ليس
احد صالحا الا واحد وهو الله ولكن ان اردت ان تدخل الحياة فاحفظ الوصايا". (مت
19 : 16 ). 4.2- وعلم تلاميذه انهم بكرازتهم
باسمه وتجاهلهم لما يربطهم بهذا العالم سينالون الحياة الابديه:"فاجاب
يسوع وقال الحق اقول لكم ليس احد ترك بيتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او
امراة او اولادا او حقولا لاجلي ولاجل الانجيل. 30 الا وياخذ مئة ضعف الان في هذا
الزمان بيوتا واخوة واخوات وامهات واولادا وحقولا مع اضطهادات وفي الدهر الاتي
الحياة الابدية."(مر 10 : 29 , 30 ). " الا وياخذ في هذا الزمان اضعافا كثيرة
وفي الدهر الاتي الحياة الابدية".(لو 18: 30 ) 4.3- فبدون الرب وكلمته لاحياة ابديه لانسان لانه ابن الانسان معطيها هكذا
نطق الرب وهكذا فهم بطرس الرسول:" اعملوا
لا للطعام البائد بل للطعام الباقي للحياة الابدية الذي يعطيكم ابن الانسان لان
هذا الله الاب قد ختمه."(يو 6 : 27). "فاجابه
سمعان بطرس يا رب الى من نذهب وكلام الحياة الابدية عندك. 69 ونحن قد امنا وعرفنا
انك انت المسيح ابن الله الحي".(يو 6 : 68 ,69).+4.4- لذا قال الرب انه هوالذى زرع كرمه الواسع وان للكل ان ياتى لينال من
الحصادين – الرسل - ثمرا للحياة الابديه:
"ها
انا اقول لكم ارفعوا اعينكم وانظروا الحقول انها قد ابيضت للحصاد. 36 والحاصد ياخذ
اجرة ويجمع ثمرا للحياة الابدية لكي يفرح الزارع والحاصد معا. 37 لانه في هذا يصدق
القول ان واحدا يزرع واخر يحصد. 38 انا ارسلتكم لتحصدوا ما لم تتعبوا فيه".(يو
4 : 35- 38 ).4.5 – لم تكن الحياة الابديه ارثا او حكرا لليهود فقط كما كانوا يدعون
فهاهو القديس بولس يجاهر بانها اعطيت للامم كلها ولكل من يؤمن بالرب وكلمة الله
العامله فيهم: " فجاهر
بولس وبرنابا وقالا كان يجب ان تكلموا انتم اولا بكلمة الله ولكن اذ دفعتموها عنكم
وحكمتم انكم غير مستحقين للحياة الابدية هوذا نتوجه الى الامم. فلما سمع الامم ذلك
كانوا يفرحون ويمجدون كلمة الرب وامن جميع الذين كانوا معينين للحياة الابدية. "(اع
13 : 46 , 48).4.6- هذا هو وعد الرب به الحياة الابدية كما وضعها الوحى الالهى على لسان
القديس يوحنا: "وهذا هو الوعد الذي وعدنا هو به الحياة
الابدية".( 1 يو 2 : 25 ).4.7- ولكى يتحقق هذا الوعد هناك شرطان اساسيا ن نلخصهما من الايات التى ذكر
فيها مصطلح " الحياة الابدية" كما وردت بالوحى الالهى على لسان الاباء
الرسل:4.7.1-الايمان بالرب ونعمته التى نلناها بفدائه الالهى:+ "حتى
كما ملكت الخطية في الموت هكذا تملك النعمة بالبر للحياة الابدية بيسوع المسيح
ربنا".(رو 5 : 21).++"
لاجل ايمان مختاري الله ومعرفة الحق الذي هو حسب التقوى. 2 على رجاء الحياة
الابدية التي وعد بها الله المنزه عن الكذب قبل الازمنة الازلية ".( تي 1 : 2
).+++"
حتى اذا تبررنا بنعمته نصير ورثة حسب رجاء الحياة الابدية".( تي 3 : 7 ).++
++" لكنني لهذا رحمت ليظهر يسوع المسيح في انا اولا كل اناة مثالا للعتيدين
ان يؤمنوا به للحياة الابدية".( 1 تى 1 : 16 ).4.7.2- ولنصير
ورثه حسب الرجاء الذى وعدنا به يلزم ان يواكب هذا الايما ن حياه مقدسه باعمال صالحه تظهر عمل المسيح فى
حياة من يؤمن به ليكون نورا يجذب اخرين للنور الحقيقى نظير قداسته وطهارته: "جاهد جهاد الايمان الحسن وامسك بالحياة
الابدية التي اليها دعيت ايضا واعترفت الاعتراف الحسن امام شهود كثيرين."( 1
تى 6 : 12 ). " اما الذين بصبر في العمل الصالح يطلبون
المجد والكرامة والبقاء فبالحياة الابدية." (رو 2 : 7). " مدخرين لانفسهم اساسا حسنا للمستقبل لكي
يمسكوا بالحياة الابدية. "( 1 تى 6 : 19 )." واما
انتم ايها الاحباء فابنوا انفسكم على ايمانكم الاقدس مصلين في الروح القدس.
واحفظوا انفسكم في محبة الله منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الابدية.
"(يه20 , 21).ثانيا : القيامه والدينونه فى المجئ الثانى 1
- القيامه ( بالمفهوم الذى نعرفه من العهد
الجديد: أى قيامة الانسان روحا وجسدا والثواب والعقاب اى الدينونه المصاحب لها ) لم تظهر بوضوح او باى تفاصيل تشرحها فى اى من
اسفار العهد القديم كما سبق ان توضح عاليه, ومااملاه الوحى الالهى لبعض الانبياء
فيما يخص القيامه كانت عبارات يصعب تفسيرها حتى على الانبياء الذين كتبوها - راجع:
(دا 12 : 2 ) - فما بالك بالاخرين من
البشر!, فكانت هذه النبوات اشارات فى سياق ايات النبوات فسرها البعض تفسيرات
مختلفه تصب معظمها فى ان الثواب وقتى فى حياة الانسان وابنائه واحفاده من بعده :+
فالتوراه باسفارها الخمس التى لم تحتوى
على اى اشاره ولو ضمنيه عن القيامه لان الوحى كان يركز على الناموس لصلاح الانسان
فى الارض! كما شرح ذلك القديس بولس الرسول فى رسالته لاهل روميه!.+
+ الا ان العجيب ان اقدم اسفار العهد القديم واولها كتابة وهو سفر ايوب النبى
الاممى والذى سبق فى كتايته التوراه احتوى على اوضح اشاره ان جاز التعبير عن
القيامه فى الايه التاليه:*"اما انا
فقد علمت ان وليي حي والاخر على الارض يقوم. وبعد ان يفنى جلدي هذا وبدون جسدي ارى
الله. الذي اراه انا لنفسي وعيناي تنظران وليس اخر الى ذلك تتوق كليتاي في جوفي . (أي
19: 25- 27)." +++ وكذلك
تذكر القيامة ضمناً في المواضع التي يعبّر فيها عن رجاء الحياة الآتية مع الله والتمتع
به أبد الدهر فى مزامير داود النبى والملك ولكنها ايضا اشارات دون وضوح فعلى سبيل
المثال الايات التاليه:
*" فرح قلبي وابتهجت روحي جسدي ايضا يسكن مطمئنا. لانك لن
تترك نفسي في الهاوية لن تدع تقيك يرى فسادا".( مز 16: 9- 11 ). *" اما انا فبالبر انظر وجهك
اشبع اذا استيقظت بشبهك. "( مز17: 15 ). *"جُعلوا في الجحيم مثل الغنم،
والموت يرعاهم،ويسود عليهم المستقيمون بالغداة. ومعونتهم تبلى في الجحيم من مجدهم.
بل أن الله ينقذ نفسي من يد الجحيم إذ أخذها"(مز 49 : 15), "برايك
تهديني وبعد الى مجد تاخذني."( 73: 24). ++++ وتحدث اشعياء عن قيامة الجثث:
"تحيا امواتك تقوم الجثث استيقظوا
ترنموا يا سكان التراب لان طلك طل اعشاب والارض تسقط الاخيلة."( اش 26: 19) وفسرت بتفسيرات تخص قيام بنو اسرائيل من
كبواتهم الاخلاقيه وتخلصهم من مستعمريهم!.+++++ ويصف حزقيال بالوحى الالهى في
إصحاح 37 ملامح من القيامة: " فقال لي
يا ابن ادم اتحيا هذه العظام فقلت يا سيد الرب انت تعلم. فقال لي تنبا على هذه
العظام وقل لها ايتها العظام اليابسة اسمعي كلمة الرب. هكذا
قال السيد الرب لهذه العظام هانذا ادخل فيكم روحا فتحيون. واضع
عليكم عصبا واكسيكم لحما وابسط عليكم جلدا واجعل فيكم روحا فتحيون وتعلمون اني انا
الرب. فتنبات كما امرت وبينما انا اتنبا
كان صوت واذا رعش فتقاربت العظام كل عظم الى عظمه. ونظرت واذا بالعصب واللحم كساها وبسط الجلد
عليها من فوق وليس فيها روح. فقال لي تنبا للروح تنبا يا ابن ادم وقل للروح
هكذا قال السيد الرب هلم يا روح من الرياح الاربع وهب على هؤلاء القتلى ليحيوا. فتنبات
كما امرني فدخل فيهم الروح فحيوا وقاموا على اقدامهم جيش عظيم جدا جدا. ثم قال
لي يا ابن ادم هذه العظام هي كل بيت اسرائيل ها هم يقولون يبست عظامنا وهلك رجاؤنا
قد انقطعنا. لذلك تنبا وقل لهم هكذا قال السيد الرب هانذا
افتح قبوركم واصعدكم من قبوركم يا شعبي واتي بكم الى ارض اسرائيل. فتعلمون
اني انا الرب عند فتحي قبوركم واصعادي اياكم من قبوركم يا شعبي. واجعل
روحي فيكم فتحيون واجعلكم في ارضكم فتعلمون اني انا الرب تكلمت وافعل يقول الرب. "(
حز 37: 3 - 14) وفسرت
ايضا برجوع المسبيين الى الارض وتخلصهم من عبوديه المحتلين!.، وفى السبى وفى زمن معاصر لحزقيال
النبى جاءت نبوة دانيال(دا 12 : 2 ) عن قيامة البعض للحياة الأبدية وقيامة آخرين
للعار والإزدراء الأبدي كما توضح فى اولا
اعلاه والتى لم يفهمها حتى دانيال نفسه.! 2 -
وجاء الرب الى العالم بنفسه ليوضح للبشريه كلها حقيقة القيامه العامه لجميع
البشر: * ان جميع الموتى سيقومون. ولقد نقض حجَّة الصدوقيين الذين كانوا
ينكرون القيامة، من أساسها ( لو 20 : 27).** و أن بعد
القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون "لأَنَّهُمْ فِي الْقِيَامَةِ لاَ
يُزَوِّجُونَ وَلاَ يَتَزَوَّجُونَ، بَلْ يَكُونُونَ كَمَلاَئِكَةِ اللهِ فِي
السَّمَاءِ.( مت 22 : 30 ), ( لو 20 : 35 , 36) ***وأنه لا يكون بعدها موت جسدي (مت 22: 23-33 , مر 12: 18-27, لو 20 : 27 - 36). وهكذا
فهمت مَرْثَا بقولها للرب قبل اقامتة
لأخاها لعازر: "أَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَقُومُ فِي الْقِيَامَةِ، فِي
الْيَوْمِ الأَخِيرِ .( يو11 : 24 ) **** وان هوالقيامه وهومثالها والحياة الابديه
السعيده وينالها من يؤمن به : "أَنَا
هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا.( يو11
: 25 ).*****وبلتالى
فان القيامة العامة مرتبطة بالدينونة النهائية والحياة الابديه (مت 11: 22 , 24 ,
12: 41 - 42 , 25: 31-46 , يو 5: 28 و 29 ( .3- وقد علم الرسل أيضاً عن القيامة العامة التي فيها يقوم الأبرار
والخطاة: * وكما لم تلقى تعاليم الرب عن القيامه
والدينونه قبولا من الصديقيون اليهود, لم تلقى ايضا القبول من الفلاسفه الوثنيين
" فَقَابَلَهُ قَوْمٌ مِنَ الْفَلاَسِفَةِ الأَبِيكُورِيِّينَ
وَالرِّوَاقِيِّينَ، وَقَالَ بَعْضٌ: «تُرَى مَاذَا يُرِيدُ هذَا الْمِهْذَارُ
أَنْ يَقُولَ؟.وَبَعْضٌ:
«إِنَّهُ يَظْهَرُ مُنَادِيًا بِآلِهَةٍ غَرِيبَةٍ». لأَنَّهُ كَانَ يُبَشِّرُهُمْ
بِيَسُوعَ وَالْقِيَامَةِ."," وَلَمَّا سَمِعُوا بِالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ
كَانَ الْبَعْضُ يَسْتَهْزِئُونَ، وَالْبَعْضُ يَقُولُونَ: «سَنَسْمَعُ مِنْكَ عَنْ
هذَا أَيْضًا! ".(أع 11 : 18 , 27 ).** وكتب الاباء الرسل بالوحى
الالهى ايضاحات للقيامه كما تعلموه من الرب: + فجسد
المؤمنين في القيامة سيكون في "عدم فناء" وفي "مجد" وفي "قوة" (1 كو 15: 42 و 43)،
وبأنه سيتغير إلى شبه جسد المسيح الممجد (في 3 : 21 ).++ وبذلك فان القيامة حافز للمؤمنين لكى يحفظوا
أجسادهم نقيّة وليتجنبوا الخطايا الجسدية (1 كو 6: 13 و14 ) ليتحدوا مع فاديهم فى
حياة ابديه سعيده بعد الدينونه الاخيره (رؤ20: 12 و 13). ولخصها القد يس يوحنا
الرسول فى قوله :" لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ.
وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا.(1يو 5 :4 ,5
) , " وَمَنْ يَغْلِبُ وَيَحْفَظُ أَعْمَالِي إِلَى النِّهَايَةِ
فَسَأُعْطِيهِ سُلْطَانًا ". (رؤ 2 :
27 ), " وَلَنْ أَمْحُوَ اسْمَهُ مِنْ سِفْرِ الْحَيَاةِ، وَسَأَعْتَرِفُ
بِاسْمِهِ أَمَامَ أَبِي وَأَمَامَ مَلاَئِكَتِهِ.". (رؤ
3 : 5 ), " مَنْ يَغْلِبْ يَرِثْ كُلَّ شَيْءٍ، وَأَكُونُ لَهُ إِلهًا وَهُوَ
يَكُونُ لِيَ ابْنًا". (رؤ 21 : 7 ). | |
|
