romany.w.nasralla نائب المدير
عدد المساهمات : 317 تاريخ التسجيل : 29/04/2012 العمر : 79
| موضوع: إيمان ثابت كالصخر (2 ): "بإسم الهنا نرفع رايتنا" الجمعة مايو 04, 2012 5:49 pm | |
| by Romany Wahib Nasralla on Friday, May 4, 2012 at 5:42pm · اولا : النبوات:1- من مزامير داود النبى : الراية ثقة وافتخار فى المخلص وصلاة ورجاء فى الخلاص للنهاية
- "نترنم بخلاصك
- وباسم الهنا
- نرفع رايتنا
- ليكمل الرب كل سؤلك.
- يا رب خلص
- ليستجب لنا الملك
- في يوم دعائنا.": هلليلويا
- (مز
20 : 5 ، 9)
- 2- من سفر
العدد لموسى النبى : الراية رمزا للفداء
- "فقال
الرب لموسى اصنع لك حية محرقة وضعها على راية فكل من لدغ ونظر اليها يحيا. 9 فصنع موسى حية من نحاس ووضعها على الراية فكان متى لدغت حية انسانا ونظر الى حية النحاس يحيا." ( عد 21 : 8 . 9 (
- 3- وايضا من
مزامير داود النبى : الراية ترفع للرب الحق المخلص:
- اعطيت خائفيك راية ترفع لاجل الحق. لكي ينجو
احباؤك خلص بيمينك واستجب لي.( مز 60 : 4 , 5 ).
- 4- ومن سفر
اشعياء النبى: الراية سيرفعها الرب لخلاص الامم واليهود:
- ا- "فيرفع
راية للامم من بعيد ويصفر لهم من اقصى الارض فاذا هم بالعجلة ياتون سريعا. ليس فيهم رازح ولا عاثر لا ينعسون ولا ينامون ولا تنحل حزم احقائهم ولا تنقطع سيور احذيتهم." ( إش 5 : 26 , 27 )
- ب- ويكون في ذلك اليوم ان اصل يسى القائم
راية للشعوب اياه تطلب الامم ويكون محله مجدا.. ويرفع راية للامم ويجمع منفيي اسرائيل ويضم مشتتي يهوذا من اربعة اطراف الارض." ( إش 11 : 10 – 12 )
- 5- وايضا من
سفر إشعياء النبي : الراية سترفع للكرازة والايمان بالمخلص وتأسيس كنيسته ورفعتها:
- " اعبروا
اعبروا بالابواب هيئوا طريق الشعب اعدوا اعدوا السبيل نقوه من الحجارة ارفعوا الراية للشعب. هوذا الرب قد اخبر الى اقصى الارض قولوا لابنة صهيون هوذا مخلصك ات ها اجرته معه وجزاؤه امامه. ويسمونهم شعبا مقدسا مفديي الرب وانت تسمين المطلوبة المدينة غير المهجورة." (إش 62 : 10 – 12)
---------
ثانيا : التحقيق:
- 1- واظهر
الرب معنى الراية ومدلولها اى الصليب قبل ان يرفع عليه فداءا للبشريه كلها:
- أ - " اجاب
يسوع وقال له انت معلم اسرائيل ولست تعلم هذا..... وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي ان يرفع ابن الانسان. لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. لانه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلص به العالم.." ( يو 3 : 9 , 14 - 17 ).
- ب- " فقالوا له من انت فقال لهم يسوع
انا من البدء ما اكلمكم ايضا به..... فقال لهم يسوع متى رفعتم ابن الانسان فحينئذ تفهمون اني انا هو ولست افعل شيئا من نفسي بل اتكلم بهذا كما علمني ابي." ( يو 8 : 25 - 28 ).
- 2- فكان
الصليب اللعنة هو الراية التى رفع عليها المخلص وعليها ماكتب استهزاءا به
- "وكتب
بيلاطس عنوانا ووضعه على الصليب وكان مكتوبا يسوع الناصري ملك اليهود." ( يو 19 : 19 )
- 3- و
بذلك صار الصليب رمزا للرب الفادى الحى والقائم من الاموات وراية للكرازة والايمان باسمه:
- أ-
فقال بطرس والرسل بعد ان أخرجهم ملاك الرب من السجن ومواجهتهم للكهنة ورؤساء المجمع: "اله ابائنا اقام يسوع الذي انتم قتلتموه معلقين اياه على خشبة. هذا رفعه الله بيمينه رئيسا ومخلصا ليعطي اسرائيل التوبة وغفران الخطايا. ونحن شهود له بهذه الامور والروح القدس ايضا الذي اعطاه الله للذين يطيعونه. " ( أع 5 : 30 – 32 ).
- ب- وبولس الرسول فى رسائله يتفاخر
بهذه الراية جهارا فى شرحه لتعاليم الرب وخلاصه والعهد الجديد الذى اسسه الرب للجميع فقال :
- أ- "اذ محا الصك الذي علينا في الفرائض
الذي كان ضدا لنا وقد رفعه من الوسط مسمرا اياه بالصليب." ( كو 2 : 14 )
- ب- "لان
المسيح لم يرسلني لاعمد بل لابشر لا بحكمة كلام لئلا يتعطل صليب المسيح. فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة واما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله." ( 1 كو 1 : 18 ).
- ج- "واما من جهتي فحاشا لي ان افتخر
الا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صلب العالم لي وانا للعالم." ( غل 6 : 14 )
- د- "ويصالح
الاثنين في جسد واحد مع الله بالصليب قاتلا العداوة به. 17 فجاء وبشركم بسلام انتم البعيدين والقريبين." ( أف 2 : 16 , 17 )
- ه- "وان يصالح به الكل لنفسه عاملا
الصلح بدم صليبه بواسطته سواء كان ما على الارض ام ما في السماوات." ( كو 1 : 20 )
- و- "ناظرين
الى رئيس الايمان ومكمله يسوع الذي من اجل السرور الموضوع امامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي فجلس في يمين عرش الله. 3 فتفكروا في الذي احتمل من الخطاة مقاومة لنفسه مثل هذه لئلا تكلوا وتخوروا في نفوسكم." (عب 12 : 2 , 3 )
------------------
ثالثا: ظهورات راية المخلص = الصليب وفاعليته:
- 1- ذكر
المؤرخ الكبير أوسابيوس القيصري بأن الملك الروماني قسطنطين الكبير (324- 337) الذي رأى علامة الصليب في السماء على مثال نور بهيئة الصليب مع مكتوب تحتها عبارة: (بهذه العلامة تغلب). وتحقق له النصر في المعركة. واهتم بأن يؤيد انتشار المسيحية في المملكة. - ذُكرت هذه الحادثة في سنكسار 28 برمهات -
- 2- وفى
أورشليم ظهرت علامة الصليب وسط السماء نحو الساعة الثالثة(351م)؛ ممتدة فوق المدينة من جبل الجلجثة إلى جبل الزيتون. فكتب القديس كيرلس بطريرك أورشليم وقتئذ إلى الملك قسطنديوس (ابن قسطنطين الكبير) رسالة قال فيها : "أنه في أيام أبيك السعيد الذكر ظهر صليب من نجوم وسط السماء، وفي أيامك ظهر أيضاً الصليب، ملتحفاً بنور يفوق بهاؤه نور الشمس"، ثم نهاه أن يتبع تعاليم آريوس الخاطئة. - ذُكرت هذه الحادثة في سنكسار 12 بشنس –
- 3- حسب
رواية المؤرخ الكنسي سقراط (380-450م)، إنه بعد أن أقام الملك قسطنطينوس نسيبه جاللوس قيصراً، أرسله إلى إنطاكية بسوريا لحماية الأقطار الشرقية، فعند دخوله أبواب مدينة إنطاكية ظهر له في الشرق علامة المخلص كعمود من نور على هيئة صليب.
- 4- ظهور
الصليب للقديس بروكوبيوس الأورشليمي : (ذُكرت هذه الحادثة في سنكسار 14 أبيب)
- 5- ظهور
الصليب عند نياحة القديسة أكساني : (ذُكرت هذه الحادثة في سنكسار 29 طوبة)
-----------------
رابعا: فى المجئ الثانى:
- النبوة: من سفر اشعياء النبى : " أقيموا راية على جبل اقرع ارفعوا
صوتا اليهم اشيروا باليد ليدخلوا ابواب العتاة ...... ياتون من ارض بعيدة من اقصى السماوات الرب وادوات سخطه ليخرب كل الارض. ولولوا لان يوم الرب قريب قادم كخراب من القادر على كل شيء. لذلك ترتخي كل الايادي ويذوب كل قلب انسان. لذلك ازلزل السماوات وتتزعزع الارض من مكانها في سخط رب الجنود وفي يوم حمو غضبه." (إش 13 : 4- 13 )
- * إذ تحدث
النبي عن السيد المسيح وأمجاد عصره خشى أن يفهم البعض أن هذا الأمر يتم في عهده أو في المستقبل القريب لذلك تنبأ عن بابل وما سيحل بالشعب خلال السبي البابلي ثم العودة من السبي. قبل مجيء السيد المسيح تظهر مملكة بابل بكل عنفوانها لتتحطم، ويأتي المسيا ليملك ولا يكون لملكه نهاية. يتكرر الأمر بالنسبة لمجيئه الأخير حيث تظهر مملكة الدجال كمملكة بابل تُقاوم الكنيسة وتسود العالم لكنها تنهار ليأتي رب المجد على السحاب ورفع رايته على الجبل الاقرع: على جبل خالٍ من كل شجر أو نباتات حتى يمكن للكل أن يراها .
| |
|