romany.w.nasralla نائب المدير
عدد المساهمات : 317 تاريخ التسجيل : 29/04/2012 العمر : 79
| موضوع: اَلْمَزْمُورُ 97 – مزمور فرح الكنيسة الأربعاء مايو 09, 2012 5:11 pm | |
| اَلْمَزْمُورُ 97 – مزمور فرح الكنيسة
"سمعت صهيون ففرحت وابتهجت بنات يهوذا من اجل احكامك يا رب.
يا محبي الرب ابغضوا الشر.هو حافظ نفوس اتقيائه.من يد الاشرار ينقذهم.
نور قد زرع للصديق وفرح للمستقيمي القلب.
افرحوا ايها الصديقون بالرب واحمدوا ذكر قدسه.": هلليلويا
(مز 97 : 8 - 11)
===========================
+ صهيون = كنيسة العهد الجديد أي جماعة المؤمنين التى هى بيعة المسيح.
+ بنات يهوذا = النفوس التي تعترف بالمسيا المخلص وتؤمن به:" إذ "يهوذا" معناها "اعتراف"، فيجب على كل نفسٍ مؤمنة أن تعترف بإيمانها، والذى يؤمن بالمسيح – الاسد الخارج من سبط يهوذا ( رؤ 5 : 5؛ تك 49 : 9 ).
+ والمسيحى المؤمن لا يبكى ولا يحزن بل يلزمه أن يفرح بكل أحكام الرب مصدر كل فرح فى كنيسته القائل: " طوبى لكم اذا عيروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من اجلي كاذبين. افرحوا وتهللوا لان اجركم عظيم في السماوات " ( مت 5 : 11 , 12؛ لو 6 : 23 ؛ )؛ "كلمتكم بهذا لكي يثبت فرحي فيكم ويكمل فرحكم. هذه هي وصيتي ان تحبوا بعضكم بعضا كما احببتكم."( يو 15 ؛ 10 , 11 )؛ " الحق اقول لكم انكم ستبكون وتنوحون والعالم يفرح انتم ستحزنون ولكن حزنكم يتحول الى فرح. ...... الحق الحق اقول لكم ان كل ما طلبتم من الاب باسمي يعطيكم. .... اطلبوا تاخذوا ليكون فرحكم كاملا." ( يو 16 : 20 – 24 )؛ وايضا كقول الروح القدس على لسان الرسل الاطهار, بولس:"اخيرا ايها الاخوة افرحوا اكملوا تعزوا اهتموا اهتماما واحدا عيشوا بالسلام واله المحبة والسلام سيكون معكم".( 2 كو 13 : 12 " اافرحوا في الرب كل حين واقول ايضا افرحوا." (في 4 : 4 )؛ " افرحوا كل حين. صلوا بلا انقطاع. اشكروا في كل شيء لان هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم." (1 تس 5 : 16- 18 )؛ )؛ ويعقوب: " احسبوه كل فرح يا اخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة." ( يع 1 : 2 )؛ وبطرس: " بل كما اشتركتم في الام المسيح افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده ايضا مبتهجين." ( 1 بط 4 : 13 ).
+ بغض الشر فضيلة كما إن حب الخير فضيلة كقول بولس الرسول: " المحبة فلتكن بلا رياء كونوا كارهين الشر ملتصقين بالخير." ( رو 12 :9 )؛ بل إنه ما لم يبغض الإنسان الشر لا يقدر أن يحب ولا أن يقتضي الفضائل؛ لذلك قال الحكيم سليمان: " مخافة الرب بغض الشر الكبرياء والتعظم وطريق الشر وفم الاكاذيب ابغضت." ( أم 8 : 13 )؛ والحكيم بن سيراخ: " إرجع الى العلي واعرض عن الاثم وابغض الرجس اشد بغض " (سي 17 : 23 )؛ وكقول داود النبى مخاطبا الرب: " لا يقف المفتخرون قدام عينيك ابغضت كل فاعلي الاثم." ( مز 5 : 5 )وهكذا قال عاموس النبى: " اطلبوا الخير لا الشر لكي تحيوا فعلى هذا يكون الرب اله الجنود معكم كما قلتم. ابغضوا الشر واحبوا الخير وثبتوا الحق في الباب لعل الرب اله الجنود يتراءف علينا." (عا 5 : 15 ).
+ المسيح حافظ نفوس محبيه من الشر: فالرب هو القائل" أصنع احسانا الى الوف من محبي وحافظي وصاياي." ( خر 20 :6 )لانه " غافر الاثم والمعصية"( خر 34 : 7 )؛ولانه : " حَافِظٌ غَضَبَهُ علَى أَعْدَائِهِ.( نا 1 : 2 )؛ وكقول داود ايضا: " لان الرب يحب الحق ولا يتخلى عن اتقيائه الى الابد يحفظون اما نسل الاشرار فينقطع."( مز 37 : 28 ) و " الرب حنان وصديق والهنا رحيم. الرب حافظ البسطاء تذللت فخلصني." ( مز 116 : 6 )؛ لذلك نرى داود يترنم بهذا المزمور الجميل إفتخارا بالرب الحافظ الى الدهر محبيه فيقول: " لا يدع رجلك تزل لا ينعس حافظك. انه لا ينعس ولا ينام حافظ اسرائيل. الرب حافظك الرب ظل لك عن يدك اليمنى. لا تضربك الشمس في النهار ولا القمر في الليل. الرب يحفظك من كل شر يحفظ نفسك. الرب يحفظ خروجك ودخولك من الان والى الدهر." ( مز 121 ). وكما قال الحكيم بن سيراخ: " من اتقى الرب لا يلقى ضرا بل عند التجربة يحفظه الرب وينجيه من الشرور." ( سي 33 : 1 )؛ ولخص ذلك الوحى الالهى على لسان بطرس الرسول فقال: " يعلم الرب ان ينقذ الاتقياء من التجربة ويحفظ الاثمة الى يوم الدين معاقبين." ( 2 بط 2 : 9 ).
+ النور المشرق على الصديقين هو بلا شك المسيح.. (تشرق شمس العدل للذين يتقون اسمى) (ملا 4 : 2).
+ كما أن شريعة الله هى نور للصديقين كما كتب داود فى مزمور آخر (سراج لرجلى كلامك ونور لسبيلى) (مز 119 : 105). | |
|