romany.w.nasralla نائب المدير
عدد المساهمات : 317 تاريخ التسجيل : 29/04/2012 العمر : 79
| موضوع: شرح آيه من القراءات اليومية - رايه وعلامة الأربعاء سبتمبر 26, 2012 9:12 pm | |
| شرح آيه من القراءات اليومية17 توت – عيد ظهور الصليب المفدسرايه وعلامة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] " اعطيت خائفيك راية +ترفع لاجل الحق.لكي ينجو احباؤكخلص بيمينكواستجب لي.اعطنا عونا في الضيقفباطل هو خلاص الانسان.بالله نصنع بباس +وهو يدوس اعداءنا."هلليلويا( مز 60 : 4 . 5 , 11 , 12 )++++++++++++++++++++++++++++++هذا المزمور يحوي على نبوة للعلامة التي أُعطيت للمؤمنين باسم ربنا يسوع:1- فالراية هى راية الايمان باسمه وفداؤه الخلاصى, وترفع لاجل الحق اى للرجاء به وكما يقول بولس الرسول " الَّذِينَ أَرَادَ اللهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ." (كو1: 27), فالراية هى وسيلة الحياة الابدية والنجاة من الهلاك وكما قال الرب بلسانه الالهى: " لأَنَّكُمْ إِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا أَنِّي أَنَا هُوَ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ؛... وإِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذلِكَ تَهْلِكُونَ." (يو8: 24؛ لو13: 3, 5).؛وقد جاءت فى يعض الترجمات عن الاصل العبرى:" لِيَهرُبوا مِن وَجهِ الأَقْواس.", كما فى الترجمة اليسوعية؛ اشارة الى العلامات الأولى التى أعطاها الرب لخائفيه عن الصليب والفداء:؛أ - واولها قوس القزح الذى وضعه الله بعد الطوفان فى الغمام علامة العهد بين الله والبشر:" وَقَالَ اللهُ لِنُوحٍ: «هذِهِ عَلاَمَةُ الْمِيثَاقِ الَّذِي أَنَا أَقَمْتُهُ بَيْنِي وَبَيْنَ كُلِّ ذِي جَسَدٍ عَلَى الأَرْضِ." (تك9: 12– 17).؛ب – وعلامة الدم – لخروف الفصح - التى اشار الرب برشها على ابواب بيوت بنو اسرائيل لتمييز بينهم وبين المصريين اتقاءا لضربة الملاك المهلك قبل الخروج: "وَيَكُونُ لَكُمُ الدَّمُ عَلاَمَةً عَلَى الْبُيُوتِ الَّتِي أَنْتُمْ فِيهَا، فَأَرَى الدَّمَ وَأَعْبُرُ عَنْكُمْ، فَلاَ يَكُونُ عَلَيْكُمْ ضَرْبَةٌ لِلْهَلاَكِ حِينَ أَضْرِبُ أَرْضَ مِصْرَ." (خر12).؛ج - وكذلك علامة النجاة من الموت التى اعطاها الله لموسى لينجو بها الخطاة من بنى اسرائيل الذين ادبهم بالحيات المحرقة: "فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: اصْنَعْ لَكَ حَيَّةً مُحْرِقَةً وَضَعْهَا عَلَى رَايَةٍ، فَكُلُّ مَنْ لُدِغَ وَنَظَرَ إِلَيْهَا يَحْيَا. فَصَنَعَ مُوسَى حَيَّةً مِنْ نُحَاسٍ وَوَضَعَهَا عَلَى الرَّايَةِ، فَكَانَ مَتَى لَدَغَتْ حَيَّةٌ إِنْسَانًا وَنَظَرَ إِلَى حَيَّةِ النُّحَاسِ يَحْيَا." (عد21: 8, 9), د – وقد فسر الرب لنا معتى الراية والعلامة فى قوله الالهى لنيقوديموس الفريسى عضو مجمع السنهدريم فى قوله الالهى:" وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." ( يو 3 : 14 – 16 ), فالراية هى الايمان بالرب والعلامة هى الصليب.2- وقد اشتمل الكتاب المقدس الكثير من النبوات عن مجئ الرب وفدائه ورايته وعلامته اى ايمان الكل بالمسيح وصليبه وبالاخص فى سفر اشعياء النبى:أ – فراية المسيح تعلن الحب الإلهي في أعمق صوره مرفوعا على الصليب باسطًا يديه ليضم العالم كله في أحضانه (يو 12: 32)؛+ " وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ أَصْلَ يَسَّى الْقَائِمَ رَايَةً لِلشُّعُوبِ، إِيَّاهُ تَطْلُبُ الأُمَمُ، وَيَكُونُ مَحَلُّهُ مَجْدًا."" وَيَرْفَعُ رَايَةً لِلأُمَمِ، وَيَجْمَعُ مَنْفِيِّي إِسْرَائِيلَ، وَيَضُمُّ مُشَتَّتِي يَهُوذَا مِنْ أَرْبَعَةِ أَطْرَافِ الأَرْضِ." (إش11: 10, 12, قابل رو15: 6, 12), ولذلك قال الوحى الالهى على لسان بولس الرسول: " وليملاكم اله الرجاء كل سرور وسلام في الايمان لتزدادوا في الرجاء بقوة الروح القدس." (رو15: 13)؛ب – واذ يدعو الوحى الالهى كل البشر للإيمان بالفادى, حين ترتفع راية الفداء وعلامة الصليب ويُضرب بوق كلمة الله: "اُعْبُرُوا، اعْبُرُوا بِالأَبْوَابِ، هَيِّئُوا طَرِيقَ الشَّعْبِ. أَعِدُّوا، أَعِدُّوا السَّبِيلَ، نَقُّوهُ مِنَ الْحِجَارَةِ، ارْفَعُوا الرَّايَةَ لِلشَّعْبِ." (إش62: 10) يبقى السيد برايته يُجاهد من أجلنا ويدعونا متمثلين بجهاده على الصليب: " يَا جَمِيعَ سُكَّانِ الْمَسْكُونَةِ وَقَاطِنِي الأَرْضِ، عِنْدَمَا تَرْتَفِعُ الرَّايَةُ عَلَى الْجِبَالِ تَنْظُرُونَ، وَعِنْدَمَا يُضْرَبُ بِالْبُوقِ تَسْمَعُونَ." (أش18: 3)؛ج- فالفداء والصليب فخر للمؤمنين بالمسيح ورجاء ابدى يتمجد به الرب في أبنائه المؤمنين ايضا:"عِوَضًا عَنِ الشَّوْكِ يَنْبُتُ سَرْوٌ، وَعِوَضًا عَنِ الْقَرِيسِ يَطْلَعُ آسٌ. وَيَكُونُ لِلرَّبِّ اسْمًا، عَلاَمَةً أَبَدِيَّةً لاَ تَنْقَطِعُ" (إش55: 13)؛3- ولذلك يقول داود التبى ايضا: " نَتَرَنَّمُ بِخَلاَصِكَ، وَبِاسْمِ إِلهِنَا نَرْفَعُ رَايَتَنَا. لِيُكَمِّلِ الرَّبُّ كُلَّ سُؤْلِكَ."(مز20: 5) وهكذا ايضا يقول بولس الرسول: " فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ.؛... فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ،" (غل6: 14؛1كو1: 18)++++++++++++++++++++++++والروح القدس العامل فى الكنيسة وضع هذه الكلمات الجميلة فى الصلوات والتسابيح فى كتاب الأبصلمودية وفى أبصالية يوم الجمعة فى الأيام السنوى بالدمج بينها وبين ايمان الاباء وفاعلية الايمان فيهم: "الَّذِينَ بِالإِيمَانِ: قَهَرُوا مَمَالِكَ، صَنَعُوا بِرًّا، نَالُوا مَوَاعِيدَ، سَدُّوا أَفْوَاهَ أُسُودٍ، أَطْفَأُوا قُوَّةَ النَّارِ، نَجَوْا مِنْ حَدِّ السَّيْفِ، تَقَوَّوْا مِنْ ضُعَفٍ، صَارُوا أَشِدَّاءَ فِي الْحَرْبِ، هَزَمُوا جُيُوشَ غُرَبَاءَ، أَخَذَتْ نِسَاءٌ أَمْوَاتَهُنَّ بِقِيَامَةٍ. وَآخَرُونَ عُذِّبُوا وَلَمْ يَقْبَلُوا النَّجَاةَ لِكَيْ يَنَالُوا قِيَامَةً أَفْضَلَ. وَآخَرُونَ تَجَرَّبُوا فِي هُزُءٍ وَجَلْدٍ، ثُمَّ فِي قُيُودٍ أَيْضًا وَحَبْسٍ. رُجِمُوا، نُشِرُوا، جُرِّبُوا، مَاتُوا قَتْلاً بِالسَّيْفِ، طَافُوا فِي جُلُودِ غَنَمٍ وَجُلُودِ مِعْزَى، مُعْتَازِينَ مَكْرُوبِينَ مُذَلِّينَ،وَهُمْ لَمْ يَكُنِ الْعَالَمُ مُسْتَحِقًّا لَهُمْ. تَائِهِينَ فِي بَرَارِيَّ وَجِبَال وَمَغَايِرَ وَشُقُوقِ الأَرْضِ. فَهؤُلاَءِ كُلُّهُمْ، مَشْهُودًا لَهُمْ بِالإِيمَانِ، لَمْ يَنَالُوا الْمَوْعِدَ،إِذْ سَبَقَ اللهُ فَنَظَرَ لَنَا شَيْئًا أَفْضَلَ، لِكَيْ لاَ يُكْمَلُوا بِدُونِنَا."( عب11: 33– 40), ليترنم بها اولاد الفادى عن عظمة الايمان والرجاء به قائلين:؛" + ربنا يسوع المسيح أعطى علامة لعبيده الذين يخافونه : أن يهربوا من وجه القوس.+ ربنا يسوع المسيح أعطى علامة لعبيده الذين يخافونه : أن يطفوا قوة النار.+ ربنا يسوع المسيح أعطى علامة لعبيده الذين يخافونه : يسدوا أفواه الأسود.+ ربنا يسوع المسيح أعطى علامة لعبيده الذين يخافونه : يخرجوا الشياطين.+ ربنا يسوع المسيح أعطى علامة لعبيده الذين يخافونه : يشفوا المرضى.+ ربنا يسوع المسيح أعطى علامة لعبيده الذين يخافونه : يهزموا أعدائهم....الخ"؛4- لذلك علينا ان نحتفظ برايتنا مرفوعة عاليا بأن: " تقَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلهَ فِي قُلُوبِكُمْ، مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ، بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ،" ( 1 بط 3 : 15 ), فعلامتنا سر سرورنا وفرحنا مهما جابهنا من مكائد ومصاعب " نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ، الَّذِي مِنْ أَجْلِ السُّرُورِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ، احْتَمَلَ الصَّلِيبَ + مُسْتَهِينًا بِالْخِزْيِ، فَجَلَسَ فِي يَمِينِ عَرْشِ اللهِ".( عب 12 : 2 ), فلنا رجاء فيه كقائد موكب خلاصنا ونصرتنا وكما يقول بولس الرسول ايضا: " الذى َيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ" (2كو2: 14)؛5- ولذلك ياإخوتى اعطت الراية والعلامة قوة كرازة هائلة للرسل وبلاغة بالوحى الالهى يتوه فى تاملاتها الحكماء والقديسين على حد سواء:؛أ- كقول بطرس الرسول لليهود والاممببن ببيت كرنيليوس قائد المئة فى الكتيبة الايطالية: " يسوع نحن شهود بكل ما فعل يسوع في كورة اليهودية و في اورشليم الذي ايضا قتلوه معلقين اياه على خشبة +.هذا اقامه الله في اليوم الثالث و اعطى ان يصير ظاهرا. و اوصانا ان نكرز للشعبو نشهد بان يسوع هو المعين من الله ديانا للاحياء و الاموات " (أع10: 38 – 42)؛ب – كما كتب بطرس الرسول فى رسالته الثانية: "الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة + لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر الذي بجلدته شفيتم +." (1بط2: 24 , 25)؛ج - وايضا كتب بولس الرسول: "وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ +." (في2: ؛ "وَأَنْ يُصَالِحَ بِهِ الْكُلَّ لِنَفْسِهِ، عَامِلاً الصُّلْحَ بِدَمِ صَلِيبِهِ+ بِوَاسِطَتِهِ، سَوَاءٌ كَانَ: مَا عَلَى الأَرْضِ، أَمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ." (كو1: 20)؛ "وُصَالِحَ الاثْنَيْنِ فِي جَسَدٍ وَاحِدٍ مَعَ اللهِ بِالصَّلِيبِ + ، قَاتِلاً الْعَدَاوَةَ بِهِ." (أف2: 16)؛ "إِذْ مَحَا الصَّكَّ الَّذِي عَلَيْنَا فِي الْفَرَائِضِ،الَّذِي كَانَ ضِدًّا لَنَا، وَقَدْ رَفَعَهُ مِنَ الْوَسَطِ مُسَمِّرًا إِيَّاهُ بِالصَّلِيبِ + ،" (كو2: 14)؛6- ولذلك كان الاضطهاد من الذين من الخارج عبر التاريخ لمن لهم الرايه ورافعينها عاليه ابدا فى كنيسته الموسومة بعلامته وامام كل المسكونه؛ لذلك يتسائل معنا ويجاوبنا الوحى الالهى على لسان القديس بولس:؛+" فَلِمَاذَا أُضْطَهَدُ بَعْدُ؟ إِذًا عَثْرَةُ الصَّلِيبِ + قَدْ بَطَلَتْ" ( غل 5 : 11 )؛++ "جَمِيعُ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَعْمَلُوا مَنْظَرًا حَسَنًا فِي الْجَسَدِ، .... يُضْطَهَدُوا لأَجْلِ صَلِيبِ الْمَسِيحِ + فَقَطْ." ( غل 6 : 12 )؛" لأَنَّ كَثِيرِينَ....، هُمْ أَعْدَاءُ صَلِيبِ الْمَسِيحِ +" ( في 3 : 18 )؛+++++++++++++++++++++نعيد في مثل هذا اليوم ( 17 توت)بتذكار ظهور الصليب المجيد الذي لمخلصنا يسوع المسيح بكنيسة القيامة سنة 43 ش في عهد الملك قسطنطين البار, الذي أظهرته أمه الملكة القديسة هيلانة من تحت كوم الجلجثه.+++++++++++++++++++++++++++++++++++++وكل عام وانتم ملتفين وملفوفين فى رايته موسومين بعلامته+صلوا لاجلى,ولربنا كل المجد.آمين. +++ | |
|