romany.w.nasralla نائب المدير
عدد المساهمات : 317 تاريخ التسجيل : 29/04/2012 العمر : 79
| موضوع: شرح آيه من قراءات القطمارس اليومية: " فان سيرتنا نحن هي في السماوات." ( في 3 : 20 ) الثلاثاء يونيو 12, 2012 6:35 am | |
| شرح آيه من القراءات اليومية
من قرأءت قداس الثلاثاء : 12 / 6 / 2012
من البولس:
" أَماَّ نَحنُ فمَوطِنُنا في السَّمَوات."
( في 3 : 20 )
======================
الشرح الكتابى:
مقدمة : " سيرتنا " فى ترجمة فاندايك التى بين أيدينا وكذلك الترجمة الانجليزيه – KJV - ((our conversation ترجمة غير دقيقه للاصل اليونانى للكلمة الذى يقابل التعبير - موطن مؤقت لمن ليس له رعوية او جنسية وطن ما - واقرب مثال له هولاء القوم الرحل الذين يتنقلون بين حدود الدول للاقامة المؤقته؛ وترفض اى دولة منها منحهم جنسيتها لاختلاف تقاليدهم وعاداتهم إختلافا تاما عن تلك التى لمواطنيها وتتركهم بلا رعاية او خدمات الا فيما ندر؛ لذلك فالترجمات المباشرة الاخرى كلها كالكاثوليكية اعلاه هى الاقرب لحد ما للمقصود من هذه الايه أي: اننا هنا فى الارض مغتربون رحل بلا رعوية بكوننا مواطنون ننتسب لموطن هو السموات ونتمتع بجنسيته او رعويته.! خاصة وان نفس الكلمة اليونانية ترجمت الى " رعوية = جنسيه " فى ترجمة فاندايك نفسها فى محادثة الامير الذى اكتسب الرعوية الرومانية " بِمَبْلَغٍ كَبِيرٍ" اما بولس الرسول فقال " أمَّا أَنَا فَقَدْ وُلِدْتُ فِيهَا " (أع 22 : 27 , 28 ).
1- ولكل وطن ( دولة ) قانون ينظم أحكام الجنسية بحسبانها رابطة قانونية وسياسية بين المواطن والدولة على أسس منضبطة يجعل من انتساب المواطن لدولته مركزا تنظيميا يحدد الحقوق والواجبات لكل, وكذلك زوال او اسقاط الجنسية ومايترتب عليها...الخ. وقد اعلن الوحى الالهى على لسان بولس الرسول ان هناك قانون ثابت لجنسيه الموطن السماوى؛ وذلك نفس الرساله فى قوله: " "فقط عيشوا كما يحق لانجيل المسيح..." ( في 1 : 27 )؛ فكلمة " عيشوا = سيرتنا - KJV - ((our conversation وهى مشتقة من نفس الكلمة اليونانية التى فى: " أَماَّ نَحنُ فمَوطِنُنا في السَّمَوات." ( في 3 : 20 )؛ وبالتالى فصحيح الترجمة " فوطنيتكم – = جنسيتكم - طبقا لقانون انجيل المسيح "( فى 1 : 27 ). والغريب ان يحض مؤمنى فيليبى على الدفاع والجهاد كجنود فى سبيل هذا الوطن السمائى طبقا لاحكام هذا القانون ويحيوا طبقا لوصاياة وماسلمه لهم من تفسيرات له. فإن كانوا الفلبيون يفتخرون بجنسيتهم الارضيه – كرومان بالمولد – فهو مثلهم كذلك وعليهم ان يقتدوا به وان يعيشوا بجنسية موطنهم الحقيقى السموات ملتزمين باحكام القانون – الانجيل – ووصاياه فيقول: " فَقَطْ عِيشُوا كَمَا يَحِقُّ لإِنْجِيلِ ٱلْمَسِيحِ، حَتَّى إِذَا جِئْتُ وَرَأَيْتُكُمْ، أَوْ كُنْتُ غَائِباً أَسْمَعُ أُمُورَكُمْ أَنَّكُمْ تَثْبُتُونَ فِي رُوحٍ وَاحِدٍ، مُجَاهِدِينَ مَعاً بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ لإِيمَانِ ٱلإِنْجِيلِ، غَيْرَ مُخَّوَفِينَ بِشَيْءٍ مِنَ ٱلْمُقَاوِمِينَ، ٱلأَمْرُ ٱلَّذِي هُوَ لَهُمْ بَيِّنَةٌ لِلْهَلاكِ، وَأَمَّا لَكُمْ فَلِلْخَلاصِ، وَذٰلِكَ مِنَ ٱللّٰهِ. لأَنَّهُ قَدْ وُهِبَ لَكُمْ لأَجْلِ ٱلْمَسِيحِ لا أَنْ تُؤْمِنُوا بِهِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضاً أَنْ تَتَأَلَّمُوا لأَجْلِهِ. إِذْ لَكُمُ ٱلْجِهَادُ عَيْنُهُ ٱلَّذِي رَأَيْتُمُوهُ فِيَّ، وَٱلآنَ تَسْمَعُونَ فِيَّ." ( في 1 : 27 – 30 ). وكانه عكس تماما قول الشاعر:" وطني لو شغلت بالدنيا عنه نازعتني إليه في الدنيا نفسي."!؛ اذ يجب على كل مسيحى كمواطن سمائى ان يسلك ويعيش كما يحق فى الانجيل " للْخَلاَصِ الْمُشْتَرَكِ، وأَنْ يجْتَهِدُوا لأَجْلِ الإِيمَانِ الْمُسَلَّمِ مَرَّةً لِلْقِدِّيسِينَ. ( يه 1 : 3 ).؛ ولا ينسى ان له جنسيه ووطن سمائى متغرب عنه وكما قال داود عنه: " سالونا فرحا قائلين رنموا لنا من ترنيمات صهيون. كيف نرنم ترنيمة الرب في ارض غريبة. ان نسيتك يا اورشليم تنسى يميني. ليلتصق لساني بحنكي ان لم اذكرك ان لم افضل اورشليم على اعظم فرحي." ( مز 137 : 3 - 5 ).؛
2- وعن جنسيات الدول التى نعيش فيها يقول القانون ان المسيحى يحيا كالاخرين فى الارض الغريبه التى ليست دائمة لهم( خر 2 : 22 , تك 15 : 13 ) ملتزما بقوانينها الوضعية كقول الرب : " أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا للهِ لله " ( مت 22 : 21 , مر 12 : 17 , لو 20 : 25 )؛ فنحن بالعالم عموما غرباء مستوطنون ( أع 17 : 21 ) لنا حق الاقامة المؤقته بالجسد فى اى أرض ( Green Card )؛ ولكن ليس كمواطنون دائمون بالروح فيها لان سلوكنا كمستوطنون مؤقتين يجب ان يكون وفقا لقانون موطننا السمائى الدائم حتى يكون لنا الحق فى الرجوع اليه متى انتهت مهمة غربتنا المؤقته بالجسد عنه ( فى 1 : 27 ) ؛ وكما قال داود: " غريب انا فى الارض فلا تخفى عنى وصاياك – قانونك " ( مز 119 : 19 )؛ وكما يقول بولس الرسول أيضا: " ولكن الذي صنعنا لهذا عينه هو الله الذي اعطانا ايضا عربون الروح. فاذا نحن واثقون كل حين وعالمون اننا ونحن مستوطنون في الجسدفنحن متغربون عن الرب. لاننا بالايمان نسلك لا بالعيان. فنثق ونسر بالاولى ان نتغرب عن الجسد ونستوطن عند الرب. لذلك نحترص ايضا مستوطنين كنا او متغربين ان نكون مرضيين عنده." ( 2كو 5 : 5 – 9 ). ويجب ان نقر باننا: " غرباء ونزلاء على الارض. فان الذين يقولون مثل هذا يظهرون انهم يطلبون وطنا. فلو ذكروا ذلك الذي خرجوا منه لكان لهم فرصة للرجوع. ولكن الان يبتغون وطنا افضل اي سماويا لذلك لا يستحي بهم الله ان يدعى الههم لانه اعد لهم مدينة." ( عب 11 : 13 – 16 ). فحتما ان سلكنا فى ايام غربتنا كما سلك الرب سنرجع الى وطننا: " مَدِينَةِ اللهِ الْحَيِّ. أُورُشَلِيمَ السَّمَاوِيَّةِ. " ( عب 12 : 22 )؛وكما وصفها القديس يوحنا فى رؤياه فقال: " رَأَيْتُ الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةَ نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ اللهِ مُهَيَّأَةً كَعَرُوسٍ مُزَيَّنَةٍ لِرَجُلِهَا." ( رؤ 21 : 2 , 10 )؛ وفقط سيرجع اليها الموطن المستحق لذلك طبقا للقانون: " مَنْ يَغْلِبُ فَسَأَجْعَلُهُ عَمُودًا فِي هَيْكَلِ إِلهِي، وَلاَ يَعُودُ يَخْرُجُ إِلَى خَارِجٍ، وَأَكْتُبُ عَلَيْهِ اسْمَ إِلهِي، وَاسْمَ مَدِينَةِ إِلهِي، أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةِ النَّازِلَةِ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ إِلهِي، وَاسْمِي الْجَدِيدَ." ( رؤ 3 : 12 )؛ اى لكل من يصير حكيما ملتزما بالقانون " كُكَاتِبٍ مُتَعَلِّمٍ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ يُشْبِهُ رَجُلاً رَبَّ بَيْتٍ يُخْرِجُ مِنْ كَنْزِهِ جُدُداً وَعُتَقَاءَ " (مت 13 : 52). وحسنا وصف هذا الحكيم يشوع بن سيراخ المغترب عن موطنه فقال:
" يجول في ارض الامم الغريبة فيختبر في الناس الخير والشر.؛يوجه قلبه الى الابتكار امام الرب صانعه ويتضرع الى العلي.؛ ويفتح فاه بالصلاة ويتوب عن خطاياه.؛ فان شاء الرب العظيم يملاه من روح الفهم.؛ فيمطر باقوال حكمته وفي الصلاة يعترف للرب.؛ يستهدي بمشورته وعلمه ويتامل في خفاياه.؛ يبين تاديب ارشاده ويفتخر بشريعة عهد الرب.؛ كثيرون يمدحون حكمته وهي لا تمحى الى الابد.؛ذكره لا يزول واسمه يحيا الى جيل الاجيال.؛تحدث الامم بحكمته وتشيد الجماعة بحمده.؛ان بقي خلف اسما اكثر من الف وان دخل الى الراحة افاد نفسه." ( سي 39 : 5 – 15 ).؛
3- وقانون منح الجنسية يشترط كما نص على ذلك الرب الحق ذاته:" الذى شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ." ( يع 1 : 18 )؛ إذ : " يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ – من السماء - ؛ إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ- مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ - لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ الله " (يو 3 ؛ 7 , 3 , 5 )؛ إذ يستحقها كل من: " وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُل، بَلْ مِنَ اللهِ." ( يو 1 : 13 ؛ " لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا." ( 1 يو 1 : 5 ) )؛ فهى منحه من : " اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي حَسَبَ رَحْمَتِهِ الْكَثِيرَةِ وَلَدَنَا ثَانِيَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مِنَ الأَمْوَاتِ. " ( 1 بط 1 : 3 )؛ و " الَّذِي مِثَالُهُ يُخَلِّصُنَا نَحْنُ الآنَ، أَيِ الْمَعْمُودِيَّةُ. لاَ إِزَالَةُ وَسَخِ الْجَسَدِ، بَلْ سُؤَالُ ضَمِيرٍ صَالِحٍ عَنِ اللهِ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ،" ( 1 يط 3 : 21 )؛ ويشترط للعماد الايمان بالانجيل و يعمد الرضع على أيمان ابائهم: " فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ؟" ؛ ( رو 6 : 4 قابل كو 2 : 12 )؛ فالسلوك حدده القانون ان يكون: " بِكُلِّ تَوَاضُعٍ، وَوَدَاعَةٍ، وَبِطُولِ أَنَاةٍ، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْمَحَبَّةِ. مُجْتَهِدِينَ أَنْ تَحْفَظُوا وَحْدَانِيَّةَ الرُّوحِ بِرِبَاطِ السَّلاَمِ. جَسَدٌ وَاحِدٌ، وَرُوحٌ وَاحِدٌ، كَمَا دُعِيتُمْ أَيْضًا فِي رَجَاءِ دَعْوَتِكُمُ الْوَاحِدِ. رَبٌّ وَاحِدٌ، إِيمَانٌ وَاحِدٌ، مَعْمُودِيَّةٌ وَاحِدَةٌ،إِلهٌ وَآبٌ وَاحِدٌ لِلْكُلِّ، الَّذِي عَلَى الْكُلِّ وَبِالْكُلِّ وَفِي كُلِّكُمْ. وَلكِنْ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا أُعْطِيَتِ النِّعْمَةُ حَسَبَ قِيَاسِ هِبَةِ الْمَسِيحِ. (أف 4 : 7 )؛ فيصبح عضوا بَكَنِيسَةُ " أَبْكَارٍ مَكْتُوبِينَ فِي السَّمَاوَاتِ " ( عب 12 : 23 )؛ لان المسيح " أَحَبَّها وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا " ( أف 5 : 25 )؛ وهو: " رَأْسُ الْجَسَدِ للْكَنِيسَةِ وهُوَ الْبَدَاءَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّمًا فِي كُلِّ شَيْءٍ." ( كو 1 : 18 ) ؛ "" لِكَيْ يُحْضِرَهَا لِنَفْسِهِ كَنِيسَةً مَجِيدَةً، لاَ دَنَسَ فِيهَا وَلاَ غَضْنَ أَوْ شَيْءٌ مِنْ مِثْلِ ذلِكَ، بَلْ تَكُونُ مُقَدَّسَةً وَبِلاَ عَيْبٍ." ( أف 5 : 27 ).؛ وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ،" ( أ ف 2 : 6 )؛ " وَجَعَلَنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً للهِ أَبِيهِ، لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ." ( رؤ 1 : 6 , 5 : 10 )؛ فهى كنيسة ممتده من السماء - حيث المسيح راسها – وحتى الارض ( رؤ 12 ؛ 1 )؛ نحيا فيها متغربين مجاهدين او راجعين منتصرين: " حسب مَشِيئَة الاب السماوى كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ." ( مت 6 : 10 )؛ " إِذْ عَرَّفَنَا بِسِرِّ مَشِيئَتِهِ، حَسَبَ مَسَرَّتِهِ الَّتِي قَصَدَهَا فِي نَفْسِهِ،لِتَدْبِيرِ مِلْءِ الأَزْمِنَةِ، لِيَجْمَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ، مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، فِي ذَاكَ الَّذِي فِيهِ أَيْضًا نِلْنَا نَصِيبًا، مُعَيَّنِينَ سَابِقًا حَسَبَ قَصْدِ الَّذِي يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ رَأْيِ مَشِيئَتِهِ، لِنَكُونَ لِمَدْحِ مَجْدِهِ، نَحْنُ الَّذِينَ قَدْ سَبَقَ رَجَاؤُنَا فِي الْمَسِيحِ. الَّذِي فِيهِ أَيْضًا أَنْتُمْ، إِذْ سَمِعْتُمْ كَلِمَةَ الْحَقِّ، إِنْجِيلَ خَلاَصِكُمُ، الَّذِي فِيهِ أَيْضًا إِذْ آمَنْتُمْ خُتِمْتُمْ بِرُوحِ الْمَوْعِدِ الْقُدُّوسِ، الَّذِي هُوَ عُرْبُونُ مِيرَاثِنَا، لِفِدَاءِ الْمُقْتَنَى، لِمَدْحِ مَجْدِهِ." ( أف 1 : 9 – 14 )؛ فولائنا له وحده " فلاَ تدْعُوا لَنا أَبًا عَلَى الأَرْضِ، لأَنَّ أَبَانا وَاحِدٌ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." ( مت 23 : 9 )؛
ولربنا كل المجد آمين
=================
وللموضوع بقيه حول اسقاط الجنسيه ومستندات ارجاعها.
صلوا لاجلى | |
|